بعد إقالة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمستشار الأمن القومي جون بولتون إثر خلافات شديدة حول عدد من القضايا، ذكرت وسائل إعلام أميركية، الأربعاء، أن إدارة ترامب تدرس إمكانية منح وزير الخارجية مايك بومبيو مسؤولية مجلس الأمن القومي بالإضافة إلى مهامه.

 

وأوضحت شبكة "CNN" أن الإدارة الأميركية تدرس اتخاذ هذه الخطوة، ما سيجعله تاريخيا ثاني شخصية تتولى هاتين المهمتين بعد وزير الخارجية الأسبق هنري كيسنغر.

 

ويأتي ذلك بعد أن ضمت القائمة المختصرة لدى الرئيس الأميركي لاختيار مستشار جديد للأمن القومي شخصيات محافظة محل ثقة ولها علاقات وثيقة بمسؤولين كبار في الإدارة، ومن بين هذه الشخصيات كيث كيلوغ مستشار السياسة الخارجية لمايك بنس نائب الرئيس.

إلى جانب الجنرال المتقاعد كيلوغ تضم القائمة أيضا برايان هوك مبعوث وزارة الخارجية الأميركية لإيران وريك واديل النائب السابق لمستشار الأمن القومي للبيت الأبيض.

 

وقال السناتور الجمهوري لينزي غراهام الذي يحظى بثقة ترامب في برنامج "تقرير خاص" لقناة "فوكس نيوز" تلك هي الأسماء، التي تحدث معي الرئيس بشأنها".

 

ويقول أشخاص داخل وخارج البيت الأبيض إنه بعد فترة السبعة عشرة شهرا، التي أمضاها جون بولتون في المنصب، يرغب ترامب في اختيار شخص يستطيع العمل معه بسهولة.

 

وكان ترامب وبولتون قد اختلفا بشأن عدد من القضايا المتعلقة بالسياسة الخارجية بدءا من إيران ومرورا بكوريا الشمالية وصولا إلى أفغانستان.

 

وقالت مصادر مطلعة على المناقشات إن ترامب قال إنه يفكر أيضا في مبعوثه الرئاسي لشؤون الرهائن، روبرت أوبراين، الذي له باع طويل في دوائر السياسة الخارجية للجمهوريين.

 

من جانبه، تحدث ترامب للصحافيين في البيت الأبيض، الأربعاء، قائلا إنه يفكر في 5 أشخاص "أرى أنهم مؤهلون جيدا. أشخاص جيدون عرفتهم على مدى السنوات الثلاث الماضية".

 

وأضاف أنه سيصدر إعلانا بشأن الشخص الذي يرغب في توليه المنصب الأسبوع القادم. ولا يحتاج المنصب إلى تصديق مجلس الشيوخ.