قال النائب العام الفلسطيني، أكرم الخطيب، إن الشابة إسراء غريب قتلت نتيجة الضرب، ولا صحة للادعاءات أن المرحومة سقطت من شرفة المنزل.

 

وأكد أن العنف الذي تعرضت له المغدورة غريب لم يكن على ما يسمى "قضية شرف"، وسيتم توضيح كافة الأمور في لائحة الاتهام.

 

وأوضح خطيب أنه سبب وفاة إسراء غريب هو قصور حاد في الجهاز التنفسي، نتيجة ما تعرضت له من ضرب وعنف.

 

وأضاف النائب العام خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد صباح اليوم الخميس في رام الله، إنه "ثبت لدينا من خلال التحقيقات والأدلة عدم صحة ادعاء سقوط المرحومة من شرفة المنزل، وإنما لإخفاء ما تعرضت له إسراء من عنف أسرى قبل دخولها المستشفى".

 

وتابع: "لقد ثبت لدينا من خلال التحقيقات والأدلة، تعرض المغدورة إسراء غريب لسلسلة من الضغوط النفسية والعنف الجسدي، وإخضاعها لأعمال شعوذة من قبل بعض أفراد عائلتها".

 

وأوضح أن غريب تعرضت لعنف أسرى وضرب، ولكنها لم تتحدث للأسف عن ذلك، مبينا أن التسجيل الصوتي المنتشر ناتج عن دمج صوتين مختلفين.

 

وأكد النائب العام أنه سيتم إحالة المتهمين الثلاثة (م.ص) و(ب.غ) و(أ.غ) بتهمة قتل الشابة إسراء غريب إلى المحكمة.

 

وقال "نحن حريصون على اكتشاف أي جريمة بالمجتمع"، وجدد التأكيد على أنه لا علاقة لاستقالة الأطباء الشرعيين بقضية إسراء غريب.

 

 وأكد الخطيب التزام النيابة بسرية التحقيق في أي دعوة تباشرها.

 

وبين خطيب خلال المؤتمر الصحافي أن النيابة العامة  شرعت بالتحقيق أيضا، للتعرف على هوية من سرب نتيجة تقرير الطب الشرعي، مؤكدا أنه سيتم معاقبته.