أكّدت رئيسة ​المفوضية الأوروبية​ المُنتخبة الألمانية أورسولا فون دير لايين أنّ "خروج ​بريطانيا​ من ​الاتحاد الأوروبي​ (​بريكست​) إذا حصل، فسيكون فقط بداية علاقة جديدة بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي، وليس النهاية".

وركّزت في تصريح صحافي، على أنّ "على الاتحاد الأوروبي ولندن العمل لبناء روابط جديدة بعد حدوث ​الطلاق​"، لافتةً بموضوع ضغط ​البرلمان البريطاني​ على رئيس الوزراء ​بوريس جونسون​ للمطالبة بتمديد جديد لـ"بريكست" حتّى نهاية كانون الثاني 2020، إلى أنّ "الأمر متروك بالكامل للندن".

وأوضحت أنّ "الخطوات المقبلة بالكامل في يدي بريطانيا. لذا لن أعلّق على قراراتهم والخطوات المقبلة الّتي قد يتّخذونها. فلنر كيف ستجري الأمور".

وكان مقرّرًا أن تغادر بريطانيا الاتحاد الأوروبي في 29 آذار الماضي، بعد استفتاء في عام 2016 دَعم خروج البلاد من التكتل الّذي انضمّت إليه لندن قبل 46 عامًا. لكن الخلافات العميقة بشأن شكل العلاقة مع الاتحاد الاوروبي ومؤسساته بعد العمليّة، عطّلت خروج لندن وأدّت إلى تأجيل موعد الخروج مرتين.

وتعهّد جونسون الّذي تولّى منصبه في تموز الماضي، إخراج بلاده من الاتحاد في الموعد النهائي المحدّد في 31 تشرين الأول المقبل مهما كانت العواقب. لكنّه يواجه تحديًا من البرلمان البريطاني الّذي تبنّى تشريعًا يحتّم عليه أوّلًا تأمين اتفاق خروج قابل للتنفيذ مع الاتحاد الأوروبي.