لفتت وزيرة الخارجية ​السودان​ية أسماء عبد الله في أول مقابلة تلفزيوينة بعد توليها منصبها كأول وزيرة للخارجية في تاريخ السودان، على شاشة "الجزيرة"الى إن "أولى الملفات التي ستعمل عليها الوزارة، هي إزالة اسم السودان من قائمة ​الإرهاب​"، مضيفة: "الملف الثاني لل​سياسة​ الخارجية علاقات السودان الخارجية والعلاقات مع دول الجوار"، مؤكدة في ذات الأثناء أن "سياسة المحاور ليست في مصلحة السودان".
 
واشارت الى أننا "سنحافظ على علاقات متوازنة بندية والعلاقات تحددها مصالح البلد وليس الانحياز لمحور على حساب آخر"، لافتة الى أن "السودان ينتظر الدعم المعنوي من ​الدول العربية​، وقالت: "نرحب بالدعم المالي غير المشروط ودون التدخل في شؤوننا".
 
وذكرت أسماء أن "تعيينها رد اعتبار لها بعد فصلي من قبل "الإنقاذ"، مضيفة: "حرمت من حقي 30 سنة".
 
ورأت أن "تقلد امرأة لمنصب وزير الخارجية هو رمز للتغيير الكبير الذي أحدثته الثورة."، لافتة الى أنها "لم تبتعد عن العمل الدبلوماسي"، منبهة إلى أن "التحديات كثيرة والملفات متعددة بالخارجية"، ماضية بالقول: "كفاتحة للملفات سأعمل على إزالة اسم السودان من قائمة الإرهاب والإزالة ستفتح أبواب كثيرة جداً.
 
ونوهت أسماء إلى إجراء اتصالات مع ​الإدارة الأميركية​، مضيفة: "الأسباب انتفت الآن ولا أرى بانتفاء تلك الأسباب، داعياً لبقاء اسم السودان بالقائمة والباب مفتوح للمجتمع الدولي لرؤية التغيير في السودان".