وصل الى بيروت مساءً مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، ديفيد شينكر، في زيارة هي الأولى من نوعها في اطار مهمته كوسيط في موضوع عملية ترسيم الحدود البرية البحرية بين لبنان واسرائيل، وذلك بعدما تسلم هذه المهمة خلفاً لديفيد ساترفيلد.
 
وستدوم زيارته يومين على الأقل للإطلاع على الأجواء اللبنانية، قبل المباشرة بمهمته من حيث انتهى سلفه ساترفيلد. وكان اللقاء الأول له مع الرئيس سعد الحريري في السراي الحكومي الكبير، في حضور السفيرة الاميركية في لبنان اليزابيت ريتشارد ومستشار رئيس الحكومة الوزير السابق غطاس خوري، على أن يزور رئيس الجمهورية العماد ميشال عون عند التاسعة والنصف قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا.
 
وكشفت "الجمهورية" انّ شينكر سيوسّع من نطاق لقاءاته، بحيث يلتقي، بالإضافة الى المسؤولين الكبار، وزير الخارجية جبران باسيل وقائد الجيش وعدداً من رؤساء الأحزاب اليوم وغداً، قبل ان يختتم زيارته بلقاء مع رئيس مجلس النواب نبيه بري قبل ظهر بعد غد الخميس.
 
ووزّعت السفارة الاميركية في لبنان، بيانيًا بعد لقاء شينكر مع الحريري، البيان الآتي:
 
"في التاسع من شهر ايلول الجاري (أمس)، اجتمع مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الادنى ديفيد شينكر برئيس الحكومة سعد الحريري في السراي الكبير. خلال الاجتماع، جَدّد السيّد شينكر التأكيد على أهمية الحفاظ على أمن لبنان واستقراره وسيادته.
 
يقوم السيد شينكر بجولة في المنطقة، تتضمّن لبنان والعراق وتونس والسعودية والأردن، بهدف التأكيد على أهمية العلاقات الثنائية وتأكيد التزام الولايات المتحدة العميق بمواصلة العمل مع شركائها والحلفاء على الاستقرار في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. خلال زيارته الى لبنان، سوف ينضَم الى السيد شينكر نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الادنى جويل رايبورن.
 
إنّ زيارة السيد شينكر إلى لبنان، والتي تستمرّ لمدة يومين، تشمل لقاءات مع كبار المسؤولين والقادة اللبنانيين، إضافة إلى مقابلات مع وسائل إعلام لبنانية. كما سيجتمع السيّد شنكر ترافقه السفيرة الأميركية إليزابيث ريتشارد بمسؤولين في الجيش اللبناني".