أكد النائب شامل روكز في حلقة خاصة عبر شاشة "الجديد" مع الزميل جورج صليبي أن "الغداء في اللقلوق كان للأصدقاء، وقد تقرر خلال مأتم أنطون الخوري حرب، ولا علاقة لتزكية الوزير جبران باسيل برئاسة التيار بذلك. فالعلاقة بينهم وبين باسيل حزبية، أما العلاقة بيني وبينهم فتاريخية. وأقدر نضالهم ومسارهم التاريخي". وقال: "نحن نعمل في السياسة، وهذه هي السياسة، كل لديه رأي، احيانا نلتقي واحيانا نختلف وأرى ذلك إيجابيا. ليس المهم الجلوس على الكرسي، المهم المبادئ ودعم الرئاسة، وليس هناك تراتبية في التكتل".

 

ولدى سؤاله عن سبب عدم حضوره جلسات تكتل "لبنان القوي"، قال: "حين أكون متفقا مع موقف التكتل فإن الموقف كاف، وإن كان لدي إضافات او تمايز أعبر عنه بنفسي"، واصفا نفسه بأنه "عكس التيار عموما في البلد، وليس التيار الوطني الحر تحديدا".

 

وسئل عما يقال عن طموحه الرئاسي فأجاب: "إنه مجرد "حكي" يلاحق كل ماروني بسبب التقسيمات الطائفية".
وفي ملف التعيينات، كشف روكز أنها "ستضم أسماء نزيهة وغير مرتبطة سياسيا بحسب معلوماتي".

 

وعن العلاقة بـ"القوات اللبنانية"، قال: "لا أمل في إصلاحها لاسيما على صعيد القيادات. اعتقد أنه يجب ان يحكم أحدهما والآخر يعارض لمصلحة البلد، واجدد موقفي ان حكومة الوحدة الوطنية غير فعالة إلا في المناكفات"، مفضلا "أن تكون القوات اللبنانية في صفوف المعارضة لأنها اليوم تلعب هذا الدور، وإن من داخل التركيبة، وأداؤها ليس أداء موالاة".

 

وثمن روكز "الإجماع اللبناني في الرد على الخرق الإسرائيلي، وهذا مهم جدا ويجب أن يؤسس عليه لطرح الإستراتيجية الدفاعية بكل وضوح وصراحة". ورأى أن "رد حزب الله على العدو الإسرائيلي حقق توازن الرعب ولولا ذلك لرأينا ردا اكبرا من العدو المصاب الآن بحالة ارتباك، فقد اعتاد عدم الرد في سوريا والعراق، لكن الأمر جاء مختلفا في لبنان".

 

وفي الشأن الاقتصادي، رأي أن مؤتمر "سيدر" فرصة "لتطوير البنية التحتية، لكن قبل ذلك علينا وقف الهدر والفساد، فالحكومة هي السلطة التنفيذية وهي من يجب عليه ضبط الفساد والهدر، ولاسيما في مرفأ بيروت وفي الجمارك والتعديات على الأملاك العامة والبحرية وهذه ليست مهمة مجلس النواب"، متمنيا على رئيس الجمهورية "أن ينشئ فريق عمل خاصا به وبرئيس الحكومة يعبر عن وجهة نظرهما ورؤيتهما في التسوية الرئاسية".