الأسبوع الجاري لن يكون عادياً!
 

أعدّت صحيفة "ذا ناشيونال" الإماراتية تقريراً للمحللة راغدة درغام حذّرت فيه من أنّ كلاً من "حزب الله" وإسرائيل يستعد عسكرياً لمواجهة جديدة، على الرغم من أنّ الولايات المتحدة الأميركية وإيران وإسرائيل ولبنان يبدي حرصاً على تجنّب الانزلاق إلى حرب مفتوحة، بعد إسقاط الطائرتيْن الإسرائيليتيْن في الضاحية وعملية أفيفيم.

وفي التقرير الذي جاء تحت عنوان: "هدوء ما قبل العاصفة: توقعواً اشتباكات جديدة بين "حزب الله" وإسرائيل"، كتبت درغام إنّ إسرائيل تستعد لتنفيذ عملية محدودة في جنوب لبنان في مواجهة "صواريخ "حزب الله" الدقيقة"، ناقلةً عن "مصادر" قولها إنّ إسرائيل تستعد لشن عملية "الدفاع المبرر". وتابعت درغام بأنّ الأطراف كلّها تتأهب، مبينةً أنّ الأسبوع الجاري سيكون حاسماً، ومستدركةً بأنّ توقيت مرحلة المواجهة المقبلة لم يُحدّد. وعلّقت درغام: "بل هو رهن الحسابات المرتبطة بالحفاظ على عنصر المفاجأة وتفادي حرب شاملة في الوقت نفسه".


ضرغام التي أشارت إلى أنّ إسرائيل ما زالت تنتظر رد "حزب الله" على إرسال إسرائيل طائرتيْن مسيّرتيْن إلى الضاحية، قالت: "في حال تحرّك "حزب الله" في هذه الحالة، فإنّ إسرائيل تحضّر رداً، إمّا عبر تنفيذ تهديداتها المتواصلة إلى الحكومة اللبنانية عبر شن هجوم لا يحيّد المدنيين ولا البنى التحتية، أو عبر تنفيذ عملية محدودة ضد منشآت صناعة الصواريخ الدقيقة التي تدعي إسرائيل وجودها في سهل البقاع وجنوب لبنان". وبناء على هذه المعطيات، توقعت درغام جولة اشتباكات ثانية، مستبعدةً احتواءها وحصول تنسيق مسبق بين الأطراف كما في الجولة الأولى، على حدّ تعبيرها.


في المقابل، تطرقت درغام إلى اجتماعات عقدها إيرانييون مع "حزب الله" في بيروت، ضمّت قياديين من "الحرس الثوري الإيراني"، مشيرةً إلى أنّه يتردد أنّه تم التوصل إلى اتفاق ينطوي على إرسال أسلحة إضافية إلى الحزب في الأسابيع المقبلة. وأضافت درغام بأنّ اقتراحاً بنشر مستشارين إيرانيين في جنوب لبنان طُرح أيضاً خلال الاجتماع. ونقلت درغام عن "مصادر" قولها إنّ "حزب الله" سيستلم طائرات جديدة مسيرة هذا الأسبوع، مضيفةً بأنّ الصواريخ الدقيقة قد شُحنت إليه عبر السفن.


يُذكر أنّ "حزب الله" أعلن اليوم عن إسقاط طائرة إسرائيلية مسيرة باستخدام "الأسلحة المناسبة" صباح اليوم في بلدة رامية جنوباً.