أشار عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب ​نعمة طعمة​، في تصريح، إلى "أن سائر اللقاءات التي يقوم بها ​الحزب التقدمي الاشتراكي​ واللقاء الديموقراطي مع بعض المكونات السياسية، إنما تصب في خانة المصارحة وتنظيم الخلافات وعنوانها الأساس يكمن في تحصين المصالحة وتثبيتها والسعي والحرص على أمن واستقرار الجبل والبلد".

ولفت إلى "أن رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي ​وليد جنبلاط​ حريص على هذه العناوين والثوابت ولاسيما في هذه المرحلة حيث معاناة الناس الاقتصادية والمعيشية والاجتماعية على خلفية الوضع المأزوم في البلد سياسيا واقتصاديا، إلى ما يحيط بنا في الإقليم من مخاطر وتحولات ومتغيرات مما يستدعي وفي أكثر من أي وقت مضى تمتين وحدة الصف الداخلي على كافة المستويات".

وأكد طعمة "أن كل التجارب في البلد أثبتت أنه لا مناص إلا بالتلاقي والتواصل بين جميع المكونات السياسية والعائلات الروحية، فهذا هو لبنان بتنوعه وثقافاته وتاريخه وأظهرت كافة المحطات والحروب أنه ليس باستطاعة أي طرف أن يلغي الآخر مما يستدعي الحفاظ على هذا العيش الواحد إن في الجبل أو على الصعيد الوطني".

واعتبر "أن ​الطائف​ هو نقطة الارتكاز للسلم الأهلي، هذا الاتفاق الذي علينا تطبيقه وتحصينه لا التعرض له، فهو جاء ثمرة جهد من السعودية ولولاه لبقيت الحروب قائمة"، مؤكدا "أن المختارة هي بوصلة ال​سياسة​ الداخلية، إلى بعدها العربي، ووفية لمن يصادقها ولا تتخلى عن حلفائها ولا تريد أي صراعات أو خلافات مع أي طرف وتنظيم الخلافات هو بحد ذاته عامل للاستقرار والتواصل بعيدا عن الانقسام والمناكفات السياسية".