أفادت مصادر مطلعة أن الرئيس ميشال عون منزعج من بعض تصرفات رئيس الحزب "الديمقراطي اللبناني" طلال إرسلان، خصوصاً في ما يتعلق بإصراره على بعض المكاسب خلال المفاوضات التي جرت مع رئيس الحزب "التقدمي الإشتراكي" وليد جنبلاط المرتبطة بحادثة قبر الشمون، الأمر الذي أدى إلى زيادة مدة تعطيل الحكومة، لكن إنزعاج عون إرتفع بعد إطلاق أحد عناصر الحزب "الديمقراطي" النار في الشويفات قبل يومين على عنصر في الحزب الإشتراكي، وحماية إرسلان له، لأن الأمر يساهم في إظهار أن العهد إستنسابي وغير قادر على محاسبة المخلين بالأمن.

 

في المقابل، أكدت المصادر أن إرسلان بدوره منزعج من عون الذي أقام مأدبة غداء على شرف جنبلاط في مقر الرئاسة الصيفي في بيت الدين، في حين  لم يقم هكذا لقاء مع إرسلان الذي من المفترض أنه حليفه.