يتساءل الناشطون عن مدى أخذ الشرطة الفلسطينية بعين الإعتبار هذه الدردشات التي لا بُدّ من النظر فيها
 

قضية الفلسطينية إسراء غريب ما زالت تداعياتها مستمرّة خاصةً بعدما وضعت الحكومة الفلسطينية يدها عليها، وتوعّدت بمحاسبة المتسبّب بوفاتها "إذا ما ثبت ذلك"، لا سيّما بعد التحركات التي قام بها المواطنون مؤخرًا، من أجل وقف العنف ضدّ المرأة، وإنصافًا للراحلة.

 


الناشط آدم كادورة أصبح معروفًا عنه بأنّه من أبرز المهتمّين لقضيتها، إيمانه منه بمظلوميّتها. وسبق وشارك مع متابعيه بعض التسجيلات التي حدثت بين إسراء وإبنة عمها ريهام، التي اعتُبرت أنّها ضليعة في وفاة الشابة والمحرّضة ضدها بعد خروجها مع خطيبها من دون عقد قران.

 


ويبدو أنّ الموضوع لم يقف عند هذه التسجيلات الصوتية فقط، بل استطاع الناشط السوري، أن يصل إلى نسخة من المحادثات والدردشات بين إسراء وبنات عمها، بعدما تمّ إرسالها له من قبل مقرّبين من الشابة، وعرضها في الفيديو المُرفق.

 

إقرأ أيضًا: «توقفوا عن جعل المهرجين مشاهير»: موجة وبتمرق؟

 


تُعاتب إسراء بنات عمها في الصور الموجودة في الفيديو، مؤكدة لهنّ أنها وثقت بهن وسمحت بأن يكون من ضمن القائمة التي شاهدت الشريط المصوّر الذي وضعته على خاصية الستوري، مستغربة ممّا قمن به، لا سيما وأنّ شقيقة العريس كانت متواجدة معهنّ، وأنّ والدتها كانت على علم بخروجها، بالإضافة إلى أنّ "الطلبة" كانت ستتمّ يوم الإثنين، مؤكدة أنّ والدها اتّصل بها ووبّخها، وأضافت في المحادثة: "أنا بعمل قدام الناس مش من وراهم".

 


وبعد هذا الفيديو الذي انتشر مؤخرًا، يتساءل الناشطون عن مدى أخذ الشرطة الفلسطينية بعين الإعتبار هذه الدردشات التي لا بُدّ من النظر فيها واعتمادها كحقائق ووقائع في القضية، خاصةً وأنّ النيابة العامة الفلسطينية قد أصدرت بيانًا في الساعات الماضية، أعلنت فيه عن توقيفها لـ 3 أشخاص وتدوين إفادات شهود عدّة، مؤكّدة أنّ نتائج تشريح الجثة لم تنته بعد، بالإضافة إلى أنّ التحقيقات ما زالت جارية.