ترك معظمنا للبلوتوث مُفعل على الهواتف الذكية والكمبيوتر يتركنا عرضة لخطر الاختراق من قِبل الهاكرز
منذ ابتكارها سهلت تقنية البلوتوث الأمور على العديد من مستخدمي الهواتف الذكية، حيث استبدل معظمهم سماعات الرأس السلكية بأخرى تعمل بالبلوتوث، ولكن هناك جانبًا سلبيًا خطيرًا لهذه التكنولوجيا التي يعتمد عليها كثير منا، حيث كشف خبراء أنه يمكن استخدامها لاختراق الجهاز وتحويله لسلاح ضد صاحبه.
 
كشف الخبراء السيبرانيون أن ترك معظمنا للبلوتوث مُفعل على أجهزة التابلت والهواتف الذكية والكمبيوتر، يتركنا عرضة لخطر الاختراق من قِبل الهاكرز، ويعرض أمننا الشخصي وخصوصيتنا للخطر.
 
ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، وجد الخبراء أنه الهاكرز يستطيعون استخدام البلوتوث المفتوح على جهازك لاختراقه وسرقة بياناتك، وحتى بيانات الشارات الأمنية وبعض جوازات السفر وبطاقات الائتمان.
 
كما يمكن تحويل الأجهزة التي تعتمد على تقنية البلوتوث مثل سماعات الرأس إلى أسلحة صوتية تؤذي الأذن وتؤدي إلى فقدان السمع، الأمر الذي قد يفسر فقدان الدبلوماسيين الأمريكيين المتمركزين في العاصمة الكوبية هافانا لسمعهم في هجوم غامض أصابهم بالدوار والأرق وصعوبة التركيز في أواخر عام 2016.
 
 
ويستطيع الهاكرز استخدام البيانات المسروقة من المستخدم لابتزازه، كما حذر الخبراء من إمكانية استخدام البلوتوث للتجسس على المستخدم، من خلال الاطلاع على المحتوى أو تعديله بينما يتم نقله بالبلوتوث، من خلال هجوم يعرف باسم KNOB.
 
ويتمثل خط الدفاع الأول في إيقاف مثل هذه الهجمات في غلق البلوتوث ببساطة عندما لا يكون قيد الاستخدام، مما يخفض خطر الاختراق بقدر المستطاع.