أكد النائب سليم عون لاذاعة"صوت لبنان- 93,3" أن "مهلة الأشهر الستة التي وردت في ورقة بعبدا كافية، فعندما يعقد العزم على المعالجة تسترجع الثقة بسرعة". 
 
وشدد على أنه "اذا توفرت النوايا هناك أمور واعدة ستؤكد قوة لبنان ونجاحه، وبعد أشهر عدة سيظهر مخزون النفط الذي سيضعنا على سكة الدول الواعدة وسيعيد الثقة من ناحية المجتمع الدولي" .
 
وردا على سؤال حول الانتظارات من سيدر، أشار عون الى "أننا لسنا بموقع المكبل أو المسجون الذي يتم إملاء شروط عليه، فهناك حوار ومباحثات وما نتج عن "سيدر" هي إلتزامات لمصلحة لبنان وقرارات لبنانية، ولبنان هو الذي وضع الخطة الإنقاذية ووافق عليها المجتمع الدولي لذلك لا يمكن وضعها ضمن اطار الشروط بل في اطار الضرورة اللبنانية لإنجاح الخطة الاقتصادية".