شدد مفوض ​الشرق الأوسط​ للجنة الدولية لحقوق الإنسان ​هيثم بو سعيد​ على أن "ما حصل في الآونة الأخيرة من إعتداءات إسرتئيلية في الشرق الأوسط وتحديداً قصفها لمواقع في ​سوريا​ و​العراق​ و​تفجير​ مسييرات ​طائرة​ في ​الضاحية الجنوبية​ هو أمر مرفوض وإعتداء على سيادة تلك الدول"، معتبرا أن "ما حصل تحديداً في تلك الدول هو بمثابة إعلان حرب من قبل ​إسرائيل​ ومن يقف وراءها من دول ومسؤولين وعليهم تحمل مسؤوليات تلك المواقف لما لذلك من تهديد فعلي للأمن المجتمعي الشرق الأوسطي".
 
ورأى أن "ما يدهش أكثر من الإعتداء الإسرائيلي على أراضٍ عربية واضحة في الفعل والشكل هو المواقف التي تخرج من بعض الدول والمسؤولين العرب الذين في حقيقة الأمر يضعون أنفسهم موضع مساؤلة شعبية ما إذا كانوا فعلاً من أصحاب المبادئ التي مارستها دول العربية مجتمعة وعلى مرّ العصور لردّ العدوان الحقيقي ولوقف إسرائيل عن تماديها في إنتهاكاتها اليومية للشعب الفلسطيني. كما أن الموقف الموحد الداعم للحكومة اللبنانية من ​جامعة الدول العربية​ في تصديها لعدوان الكيان الإسرائيلي كفيلة لجعل هؤلاء إعادة النظر في مواقفهم وتصرفاتهم تجاه القضايا المركزية والمفصلية وما يحصل في الآونة الأخيرة من تهويد كل ما هو عائد للعرب والمسلمين".