أكد وزير المهجرين ​غسان عطالله​ خلال غداء تكريمي أقامه وزير التجارة للعلاقات الخارجية ​حسن مراد​ " على شرفه أن "تسعين بالمئة من الأهداف المشتركة كانت تجمعنا مع مراد بدون معرفة وعندما تعرفنا على بعضنا شعرنا اننا نعرف بعضنا منذ زمن بعيد وانا على الطريق إلى ​البقاع​ اخذت على نفسي ان لا أتحدث بال​سياسة​ وكونت برأسي صورة للمنطقة التربوية للغد الأفضل انها ككل ​المدارس​ لكني فوجئت بذلك بصرح تربوي يليق بالبقاع".

ولفت إلى "إنني ضد ​الاغنياء​ ومن يمتلكون الأموال اذا لم يحسنوا استخدامها،ومن لديهم الأموال ليوظفوها شيء رائع حيال ما رأيت، اما ان توظف الأموال لشراء الذمم في ​السياسة​ و​الانتخابات​ لدخول اللائحة ذلك شيء مخجل تعالوا وتعلموا كيف توظف الأموال بالطريق الصحيح ومن اجل خدمة عشرات الالاف من التلاميذ بنقلهم من الجهل إلى العلم والنور وكيف نعلمهم ونربيهم ونترك لهم الخيار وهناك فرق بين خيار الجاهل والمتعلم، في مسيرة بناء ​الدولة​ والموءسسات وهما عماد الدولة وأساس وحدته".

واعتبر ان "تعليم الناس يعني اننا نخرج منتجين في المجتمع وهذا ما هو مطلوب كي لا نبقى نراوح مكاننا ومؤسسات الغد الأفضل للنائب ​عبد الرحيم مراد​ خير مثال للشأنين العام والخاص ومثل لكل إنسان "، مشيراً إلى عقبات مشكلة عودة المهجرين إلى قراهم بعدم توفر بنى تحتية ومدارس او ​مستشفيات​ او دور عناية والثلاثين مليون ليرة لا تبني منزل والمهجر العائد يحسب الف حساب قبل أن يعود إلى المنطقة التي تهجر منها والشركة بين القطاعين العام والخاص تؤسس لشراكة في البلد وتوفر فرص جديدة".

وأكد أنه "لا مشكلة كبيرة في ملفات المهجرين في ​منطقة البقاع​"، مشيراً إلى أنه "ككتلة متضامنة نعمل لخير ​لبنان​ والمنطقة واتمنى ان ينتقل الخير من البقاع الى غيرها من المناطق كي نعيش ونطبق العيش المشترك والمصالحة الحقيقية كما هي في البقاع وهذا لا يمكن تثبته الا من خلال الدولة القوية واحترام القانون ومن يخطيء عليه أن يدفع الثمن وما نطمح له هو حضور دولة العهد القوي وهذا ما نعمل من أجله".