ركّز وزير الخارجية الفرنسية ​جان إيف لو دريان​، في المؤتمر السنوي لسفراء ​فرنسا​، على أنّ "هناك ثوابت جغرافيّة وتاريخيّة وثقافيّة غالبًا ما يتمّ تجاهلها. إنّ ​روسيا​ مكانها في ​أوروبا​".

وأكّد "أنّه سيتوجّه إلى ​موسكو​ خلال بضعة أيام، مع وزيرة الجيوش ​فلورانس بارلي​، للبدء بمناقشة ما يمكن أن يصبح بنية للأمن والثقة". ولفت إلى أنّ "الحوار وهو حوار شفّاف متطلّب وطويل الأمد، هدفه حماية مصالحنا ومصالح حلفائنا، يجب أن يكون هدفه تقاربًا تدريجيًّا لروسيا مع المبادئ الأوروبية".

وبيّن لو دريان أنّ "بلاده تعمل على ضمان حرية الملاحة في ​الخليج​"، موضحًا "أنّنا نتحاور مع كلّ جهات المنطقة بشأن ​إيران​، ونعمل على توفير شروط مفاوضات موسّعة مع إيران". إلى ذلك، شدّد على "أهميّة حظر الانتشار النووي وضمان عدم دعم أيّ منظّمة إرهابيّة في العالم".