استقبل شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن في دار الطائفة في بيروت اليوم، السفير الإيراني محمد جلال فيروزنيا، يرافقه المستشار السياسي في السفارة حميد ثاني. وتخلل اللقاء عرض للتطورات الراهنة. وشدد حسن على "ضرورة التمسك بلغة الانفتاح والحوار على مستوى العلاقات الإسلامية - الإسلامية، في إطار من الحرص على وحدة دول المنطقة وسيادتها واستقرارها وحق شعوبها في الحرية والديموقراطية، وتحقيق استقرار أفضل في العالمين العربي والإسلامي، وذلك في سياقٍ يهدف إلى توحيد الرؤية حيال الأخطار التي تهدد منطقتن،ا وأولها الخطر الإسرائيلي الدائم واعتداءاته المتواصلة على لبنان، كما القضية الفلسطينية وصولا الى دولة مستقلة وعاصمتها القدس الشريف".

 

ودعا "إيران بما لها من دور مؤثر إلى إيجاد فرص التلاقي وتقديم المبادرات الرامية إلى نزع فتيل التوترات في منطقتنا"، متمنيا "نجاح الوساطة الفرنسية في تخفيف حدة التوترات الدولية".

 

أبو الحسن
وكان حسن استقبل عضو "اللقاء الديموقراطي" النائب هادي ابو الحسن وجرى بحث في الأوضاع العامة ومواضيع متصلة بشؤون الطائفة والوطن.
وإثر اللقاء صرح أبو الحسن: "تشرفنا اليوم بزيارة سماحة شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز، وكانت مناسبة قدمنا خلالها الشكر والعرفان لسماحة الشيخ على مواقفه الوطنية الجريئة والمتقدمة، وللتنويه بالقمة الروحية الإسلامية - المسيحية التي انعقدت في دار طائفة الموحدين الدروز. وشكل اللقاء فرصة عرضنا فيها مع سماحته المسائل الوطنية العامة وقضايا داخلية، وخصوصا الموضوعين الاقتصادي والاجتماعي، والحوار الاقتصادي الذي دعا اليه رئيس الجمهورية الى بعبدا يوم الاثنين، كما جرى التطرق الى التطورات العسكرية المتسارعة التي من شأنها وضع لبنان عرضة لعدوان إسرائيلي غاشم، وفي هذا السياق كان تأكيد في اللقاء على أهمية الحوار والتفاهم بين جميع المكونات اللبنانية من اجل تشكيل موقف وطني واحد وموحد، لمواجهة المخاطر أكان على المستوى الاقتصادي وهواجسه او التحديات الإقليمية والمخاطر من عدوان إسرائيلي".

 

ومن زوار دار الطائفة وفد من عائلة الجردي في عاليه عرض لحسن قضايا متصلة بالعائلة، والسيدين ايلي دانيال وهشام عجيب، ورئيسة اللجنة الاجتماعية في المجلس المذهبي غادة جنبلاط وعضو المجلس المذهبي زياد خطار.