دخلت مناقصة محطات الغاز (FSRU) في التمديد الثالث منذ 20 آب الحالي (لثلاثة أشهر). ووفق المعطيات، الثالثة ستكون ثابتة. 
 
 
ويتوقّع أن يتقرّر خلال التمديد الثالث، إمّا إلغاء المُناقصة برمّتها أو اتخاذ القرار بشأن العروض التي قدّمتها الشركات لإنشاء محطات البداوي وسلعاتا والزهراني، بحسب ما ذكرت صحيفة "الاخبار".
 
وكشفت "الاخبار" أنّ الخلاف الأساسي يتعلّق بالتسليم بعدم الحاجة تقنياً إلى محطة سلعاتا التي يصرّ عليها الوزير جبران باسيل لحفظ التوازن الطائفي، ورغم أنّ الأخير ربط في مجلس الوزراء بين إنشاء المحطات الثلاث، بحيث يكون صعباً، نظرياً، استبعاد أيّ منها.غير أنّ المناقصة التي تركت للشركات حريّة التقدم لإنشاء محطة أو اثنتين أو الثلاث معاً، تفتح الباب أمام مخرج لهذه المعضلة "الميثاقيّة" بعدما أظهرت العروض عدم حماسة الشركات للاستثمار في سلعاتا. إذ لم تتقدم إليها أي شركة بشكل مستقل، بل شكّلت جزءاً من العروض المقدّمة لاستثمار ثلاثة مواقع أو موقعين معاً.