حالة جديدة موضوعة برسم قوى الأمن والجمعيات التي تُعنى بحقوق الطفل، ومضافة إلى اللائحة المطوّلة التي لا تنتهي.
 

مشهد جديد من المشاهد اليوميّة التي نراها في شوارع لبنان أثار انتباه أحد المارّين في منطقة الحازمية بالقرب من مجمع السيتي سنتر، حيث التقط الفيديو وبعض الصّور، وأرسلها لنا إذ ظهر فيها التالي: كميون صغير يتواجد فيه الأب والأم في الأمام، بينما ينام طفلان على كمية من الأخشاب، في مشهد أثار إستفزاز كُثُر.

 


قد يبدو ما نراه مألوفًا، لا سيّما وأنّه تمّ رصد عدّة أشخاص من قبل، وهم يعرّضون حياتهم وحياة أطفالهم للخطر، إذ سبق وانتشرت صور كثيرة لأباء بصحبتهم أطفالهم الخمسة على متن دراجة نارية صغيرة، وآخر يقود سيارته ويضع طفله بين يديه وغيرها الكثير من الممارسات التي توقع كارثة حتمية، إن لم يكن اليوم، فغدًا بالتأكيد.

 

إقرأ أيضًا: عشرات اللبنانيين ضحية إحتيال شركة New plaza tours: «صار بدّا قضاء»!

 


إنتهاكات كثيرة بحقّ الطفولة في لبنان في ازدياد مستمرّ، وفي كلّ مرة يطّلع الناشطون عليها عبر مواقع التواصل الإجتماعي، تُعيد فتح النقاش حول الحقوق المسلوبة من الأطفال، أهمّها  التعليم وغيرها، عدا عن الحديث عن عمالة الأولاد، لتأتي هذه الممارسات الخطيرة من قبل بعض الأهالي، وتزيد الطين بلّة.

 


الأسئلة التي نطلقها دائمًا في هذا الصّدد، هي حول دور الجهات المعنية أو بالأحرى، غيابها وغياب القوانين أو "غياب تطبيق القوانين"، من دون أن نشهد حلول جذرية لقضية لا تقلّ أهمية عن قضايا كثيرة.
إذًا حالة جديدة موضوعة برسم قوى الأمن والجمعيات التي تُعنى بحقوق الطفل، ومضافة إلى اللائحة المطوّلة التي لا تنتهي، عسى أن يكون التحرّك قريبًا.