الحمد لله الذي وفقنا لسماع ما لم نسمعه طيلة 50 سنة و ما يزيد عن سقوط طائرة عدوانية اسرائيلية بحجارة الضاحية الأبية بعد أن عجزت صواريخ الإتحاد السوفياتي المعطاة للعرب عن إسقاط بعوضة اسرائيلية
 
وما رميت اذ رميت ولكن طفل الضاحية رمى فأصاب عدوانهم وآلة تصويرهم وقطّعها قطعاً ولقّن العدو الغاشم درساً لن ينساه سيبقى يتذكره ويهتجسه في ليله ونهاره حتى لا يلبث بعدها ويبقى مذعوراً خائفاً واقفاً على رجل و نصف رجل جزاءً له على أفعاله العدوانية ضدّ أناس آمنيين في منازلهم ولكنهم على استعداد وجهوزية عالية لأيّ طائرة تصويرية يسيرها العدو في سمائهم المزينة بأعلام النصر .
 
حمداً لله وشكراً له على نعمه التي لا تحصى ولا تُعد ومنها أنّه وفقنا لمشاهدة طائرة العدو وهي تهوي من عليائها عفواً الحمد لله الذي وفقنا لسماع ما لم نسمعه طيلة 50 سنة و ما يزيد عن سقوط طائرة عدوانية اسرائيلية بحجارة الضاحية الأبية بعد أن عجزت صواريخ الإتحاد السوفياتي المعطاة للعرب عن إسقاط بعوضة اسرائيلية رغم أن الكثير من الطائرات سقطت في عرض البحر أكثر من مرة و أكثر من سنة وأكثر من حرب كما تقول وسائل إعلام العرب.
 
 
الحمد لله أن الطائرة لم تسقط في عرض البحر بل سقطت في الضاحية وفي حيّ ضيّق من أحيائها وكانت خسائرها مقبولة والمهم الكرامة والنصر وباقي الشعارات المماثلة فنحن أمّة الشهادة لا ولن تلهينا تجارة أو بيع عن ذكر الله بواسطة دمائنا فإلهنا يحب الدم الفوّاح المضمخ بعطريّ الشهادة و الكرامة وهو لا يتقبل أعمال من لا عمل له في الجهاد والموت في سبيله لأن الحياة كفن المؤمن لذا وجُب عليه طاعة أولياء الله فيلبس قميص جسمه حيث شاؤوا و أنىّ شاؤوا لا ضرر ولا ضرار عليه مادام قدّ حصّن نفسه بكفن الطاعة .
 
بلغنا من العلو عتيّا بتنا نلتقط الطائرات وهي في كبد السماء وهذه منّة من الله الذي أمتحننا أكثر من مرّة وكنا خير جنوده لذا زودنا بنعم كبيرة أعطانا بأس سليمان حيث سخر لنا  الكثير من الجن و الشياطين وبعضاً من الإنس فألقينا الرعب في قلوب قوم موسى وهذا لم يحصل من قبل لعجز العرب عن أن يكونوا جنوداً لله في حروبهم ضدّ المحتل الاسرائيلي ويبدو أنهم كانوا إخوة لشياطين إبليس لذا خسروا الخسران المبين بعد أن انقطع دابرهم وشُتت شملهم وباؤوا بغضب من الله ورسوله على عارهم الذي سودوا فيه و قبحوا وجه خير أمّة .
 
لسنا منهم نحن من أمّة أخرى لسنا من أمة العرب ولا من أمّة الإسلام التي خسئت وفشلت وذهب ريحها نحن من معرّة أخرى من ملّة خصها الله فعصمها وزودها بزاد الدين فكنا خير قوم وأشرف الناس رغم فقرنا وقلّة حيلتنا و كثرة جوعنا و سراب عطشنا وتظاهر الزمان علينا وقلّة عددنا وكثرة أعدائنا وضعف أبصارنا ووهن ما فينا كما جاء في الصحيفة السجادية وفي أدعية أخرى تؤكد إفلاسنا من كل شيء و تدعو الله الى تزويدنا بكل شيء لننتصر على عدوه و على أعدائنا آمين رب العالمين .