رأى "لقاء الاحزاب والقوى الوطنية والقومية في البقاع" في بيان ان "ما بين رئيس الوزراء الإسرائيلي ​بنيامين نتانياهو​ المأزوم كيانيا وسياسيا وانتخابيا واختناقه بقرن الصفقة، والكذب المزعوم عن عمل ما يحضر له ​الحرس الثوري الايراني​ سوق له الراوي الصهيوني أفرغ نتانياهو عدوانيته وصلفه على ​سوريا​ و​لبنان​ في هجمتين متوازيتين، محاولا استنقاذ الهيبة المتداعية ماديا ومعنويا لعسكره ولجانه الامنية المصغرة وقيادته المفككة المتهالكة نفسيا ومعنويا، في ظل صعود الخط البياني للمقاومة ومحورها المتجلي ميدانيا وفي كل ساحات الصراع انتصارات وجهوزية عالية وقدرات رادعة قاصمة".

واعتبر "ان العدوان على ضاحية العز والكرامة واسقاط الطائرتين ليس اول الغيث بل تراكم مزيد من الانتصارات وتسجيل مزيد من الاهداف والهزائم في مرمى العدو، ومثل هذا التطور العدواني لن يهز عصب ​المقاومة​ وبيئتها والمؤمنين بخيارها، بقدر ما يفضح افلاس القيادة الصهيونية واجتهادها في الاستحصال على كسب بخس في كومة قش التراجعات والهزائم امام المقاومة في فلسطين والارتباك المعنوي والقلق المصيري لمجرد اطلالة سيد المقاومة السيد حسن نصر الله وملامسة كفه الشريف خارطة فلسطين والاهداف المرصودة بعيون المقاومين وعقلهم الذكي وصواريخهم الذكية".

وأشار إلى "ان كل ذي بصر وبصيرة يرى ويدرك حقيقة ان حلف العدوان الصهيوني الاستعماري الرجعي يتحرك بين فكي العثملي في الشمال والصهيوني في الجنوب وبينهما الممول الأعرابي كلما حقق ابطال الجيش العربي السوري تقدما ميدانيا على طريق تحرير كامل التراب السوري من دنس القاعدة ومتفرعاتها واخواتها من التنظيمات الارهابية في محاولة لرفع معنويات العصابات الارهابية وارباك الجيش العربي السوري والقوات الرديفة والحليفة، ومنعها من تحقيق النصر الناجز، والذي سيتحقق حتما وفي القريب العاجل بعد تحرير ادلب وسحق قوى الظلام والكفر وافشال مخطط الرعاة والداعمين في تمزيق سوريا ونهب ثرواتها، وسيقلب موازين القوى في الاقليم كما حدث اثناء تحرير حلب وما احدثه على مستوى معادلات القوة في المنطقة".

وحيا اللقاء "الجيش العربي السوري البطل ووسائطه الدفاعية في التصدي لصواريخ العدوان الصهيوني وافشاله في تحقيق اهدافه"، كما حيا "المقاومة في لبنان وفلسطين التي عززت قدراتها وترد كل يوم في اكثر من قطاع وجهة وعلى اكثر من صعيد وتتحفز للنصر الكبير الذي سيتوج صلاة في القدس الشريف واستعادة المقدسات المسيحية والاسلامية والارض السليبة".

ولمناسبة ذكرى الانتصار في معركة الجرود، توجه اللقاء الى "الجيش اللبناني البطل قيادة وافرادا بأسمى آيات التقدير لبطولاته وتضحياته الجليلة دما زكيا وشهداء ابرارا والتي حققت الى جانب دماء المقاومة نصرا عزيزا وتحريرا ثانيا من عصابات القتل والاجرام ادوات الصهاينة ووكلائهم، فكانت ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة كما في مواجهة اسرائيل العنصر الحاسم في التحرير، ايضا القوة الفصل في تحرير الجرود اللبنانية من رجس الارهاب".