علق عضو "​اللقاء الديمقراطي​" النائب ​مروان حمادة​ على تقريري وكالتي "فيتش" و"ستاندرد أند بورز" للتصنيف الائتماني، قائلا "وكالة "فيتش" لم تأخذ برسائل الدولة ال​لبنان​ية الإستعطافية وأظهرت بشكل واضح وصارم المشاكل الكبيرة في لبنان".
 
وفي حديث إذاعي، أكد حمادة إلى أنه "مرحب برئيس "​التيار الوطني الحر​" وزير الخارجية ​جبران باسيل​ في المناطق اللبنانية كافة ولكن ليس على الطريقة الإستفزازية الباسيلية"، مشيراً إلى أن "كان هناك إستهداف لرئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" النائب السابق ​وليد جنبلاط​ ولم ينته بعد ، وحاولوا تضخيم دوره بأنه الآمر الناهي الوحيد والتقليل من دور المبدع الجديد رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب ​تيمور جنبلاط​".
 
ولفت إلى أن "مَن يريد خلق فتنة درزية درزية عليه ان يكون عقله اكبر من عقل الرئيس السوري ​بشار الاسد​ الذي خرّب ​سوريا​ واكبر من عقل من يدير هذا العهد ولا سيما جبران باسيل"، مشيراً إلى أن "هذا العهد ليس مع ​النأي بالنفس​ بل انه يأخذ البلد الى موقع ممانعة اي الدخول الى المعسكر الايراني".
 
ودعا حمادة ​رئيس الجمهورية​ ​ميشال عون​ إلى "التخلي عن التسويات والتسميات مثل "بي الكل" لأنها تسميات فوقية وعبارات فوقية تعود إلى القرون الوسطى"، مشيراً إلى أن "​الدستور​ مخترق من قبل الرئيس عون ونحن نحترم القسم والرئيس عون أيضا ولكن رئيس الجمهورية هو رمز وحدة الوطن وعليه أن يسهر على احترام الدستور وهو قال أنه يطبق الدستور ولكن ليس فقط هو عليه تطبيقه بل عليه السهر لتطبيقه من قبل الجميع".
 
وأشار إلى أن "البطريرك ​الياس الحويك​ اسس دولة لبنان الكبير والبطريرك الماروني الراحل الكاردينال ​مار نصرالله بطرس صفير​ اعاد لبنان الموحّد".