فيما ساد الاطمئنان الى جهة تقرير "ستاندرد اند بورز" الذي سيصدر اليوم، مبقياً لبنان في مرتبة (-B)، تبلّغت جهات لبنانية انّ وكالة "فيتش" انجزت تقريرها هي الأُخرى وخفّضت تصنيف لبنان الى مرتبة (ccc)، ما يعني انّ المؤسسات المالية العالمية ستتعاطى مع لبنان على أساس تصنيف (ccc) في اعتبار انّ وكالة "موديز" سبق لها ان منحت لبنان هذا التصنيف.
 
وكما بات معلومًا، انّ اعتماد تصنيف بلد ما يتمّ على أساس تصنيفين من أصل ثلاثة. وهذا يدلّ انّ تقرير "ستاندر اند بورز" ربما يكون اصبح بلا قيمة عملية.
 
ويبقى السؤال، كيف ستواجه الحكومة هذا التطور؟
 
يُشار إلى أنّ وكالة "ستاندرد اند بورز" تُصدِر تقريرها اليوم في شأن التصنيف الائتماني للبنان. علمًا، انّ الوكالة استجابت للدعوات والوساطات وقررت منح لبنان فترة سماح اضافية تمتد لمدة 6 اشهر، من دون خفض تصنيفه الائتماني الى درجة ccc. وهذا يعني تأجيل التداعيات الخطيرة التي كان سيفرضها خفض التصنيف الى مطلع العام 2020.