قللت مصادر واسعة الاطلاع من خطورة التصنيف الائتماني الذي قد يصدر عن "ستاندرد آند بورز" مساء اليوم، وكشفت المصادر لـ "الأنباء الكويتية" إن "الاهمية لانطلاق خطة الاصلاح الاقتصادي التي ستتقدم جدول اعمال مجلس الوزراء في بيت الدين اليوم، والتي ستكون بمنزلة الانطلاقة، ومهما كان التصنيف الائتماني فالدولار الاميركي اعطى الضوء الاخضر".
 
وتابعت المصادر الواسعة الاطلاع: "في لبنان اليوم استقرار ومصالحة، لا حرب ولا تدهور اقتصاديا، اما التحديات والتهويلات والسجالات فهي جزء من ديكور المرحلة، والدليل ان حزب الله اعترض على لقاءات الحريري الاميركية، لكنه لم يعترض على النتائج، ذاهبا الى المطالبة بتشكيل لجنة نيابية للتحقيق بهدر المال العام في الهاتف الخليوي الذي يتولى تيار المستقبل وزارته".