يواجه فنان من أصول جزائرية تهمة ارتكاب جريمة في كندا. وفي التفاصيل أن الشرطة الكندية في صدد البحث عن الفنان سمير سليماني المعروف بلقب "إينيما" بعدما أطلق النار على رجل في حزيران الماضي، متسبباً بإصابته بجروح خطرة.

 

وافاد تقرير لراديو كندا بأن مغني الراب الذي استطاع المغادرة إلى بلده الجزائر، خاض مع الرجل الضحية شجاراً انتهى بإطلاقه النار عليه.

 

ويشار إلى أنه نشر منذ يومين عبر حسابه على "إنستغرام" رسالة أشار فيها إلى حبه لبلده. وكتب تحت عنوان "الجزائر اختيار القلب وليس ملجأ"، أنه بعد الجلبة الإعلامية التي حدثت بشأن القضية قرر توضيح ما حدث احتراماً لجمهوره ومعجبيه.

 

واضاف أنه عاد إلى الجزائر بناء على خيار نابع من قلبه وليس من أجل اللجوء، مشيراً إلى أنه سوى كل أوضاعه في كندا قبل ذلك. ولفت إلى أنه واجه في أوقات سابقة متاعب مع العدالة ولم يفكر يوماً بالهرب.



وتابع أنه لا يفكر بالرجوع إلى كندا في القريب العاجل رغم أن لديه فيها عائلة والكثير من المحبين والأصدقاء.



وختم أنه يهتم حالياً بعمله الفني وانه في الوقت المناسب سيعمل على تسوية أموره هناك بحسب القوانين المعتمدة في البلد.

 

المصدر: لها