نفذت "الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين" ولجنة "اصدقاء الاسير يحيى سكاف"، اعتصاما امام النصب التذكاري للاسير يحيى سكاف على الطريق الدولية في المنية "تضامنا مع الاسرى واحتجاجا على القرارات التي اتخذتها وزارة العمل"، شارك فيه ممثلو القوى والاحزاب الللبنانية والفصائل الفلسطينية وفاعليات لبنانية وفلسطينية.

 

وألقى عضو المكتب السياسي للجبهة اركان بدر كلمة دعا فيها الى "اوسع تحرك دعما للاسرى والمعتقلين"، وطالب بان "تكون قضية الاسرى في سلم اولويات القيادة الفلسطينية".

 

وشدد على ان "الاجراءات التي اتخذتها وزارة العمل تضرب في الصميم نضال الشعب الفلسطيني من اجل العودة، وهي تتناقض مع الموقف اللبناني الرسمي الداعم للقضية الفلسطينية برفض "صفقة القرن" وورشة البحرين التطبيعية". ودعا الحكومة اللبنانية التي ستعقد جلستها غدا الى "انهاء هذه القضية والاستماع الى صرخات الفلسطينيين واوجاعهم في لبنان".

 

واكد "رفض اللاجئين في لبنان التوطين والتهجير، لأنهم يتمسكون بحقهم في العودة الى وطنهم تطبيقا للقرار الدولي 194".

 

وشدد ايضا على "اهمية تنظيم حوار فلسطيني - لبناني يضمن للفلسطيني العيش بكرامة واقرار حقوقه الانسانية وتعزيز نضاله من اجل العودة الى فلسطين".

 

وألقى الشيخ بلال شعبان كلمة "حركة التوحيد" فأكد "وقوف الوطنيين اللبنانيين مع اخوتهم الفلسطينيين، داعيا الحكومة اللبنانية الى "معاملة الفلسطيني مثل اخيه اللبناني، ونرفض التمييز الذي اتخذه وزير العمل".

 

وألقى جمال سكاف كلمة لجنة "اصدقاء الاسير يحيى سكاف" داعيا المؤسسات الدولية الى "الضغط علي سلطات الاحتلال للافراج عن جميع المعتقلين والاسرى وعلى رأسهم عميد الاسرى يحيى سكاف"، واكد رفضه لـ"قرارات وزارة العمل".