أعرب "​التيار المستقل​" في بيان بعد إجتماعها الدوري، عن أمله بأن "تثمر زيارة رئيس الحكمة ​سعد الحريري​ الى ​الولايات المتحدة​، تعاونا وثيقا وبصورة خاصة ابعاد التصنيف الدولي الاقتصادي المسيء ونجاح الضغط على ​إسرائيل​ ل​ترسيم الحدود​ البحرية والبرية ال​لبنان​ية معها لتسهيل وتفعيل استخراج. ​النفط​ اللبناني للاستفادة منه في تخطي الازمة الاقتصادية ومآسيها الاجتماعية"، داعيا الى "التزام لبنان ​سياسة​ الحياد الايجابي وعدم توريطه في حروب الاخرين على ارضه وضبط سياسته الخارجية باستراتيجية دفاعية ليعرف ​اللبنانيون​ الصديق من العدو".
 
كما أشاد بـ"القرارات الحازمة التي اتخذها حضرة العماد قائد ​الجيش​ في ​مكافحة الفساد​ بالاقتصاص الفوري من مرتكبي الرشوة من مختلف المستويات في ​المؤسسة العسكرية​ وبمثابرة وزير العمل على تطبيق ​قانون العمل​ على ​اللاجئين الفلسطينيين​ أسوة بكافة الاجانب المتواجدين على الاراضي اللبنانية، لما في ذلك من فائدة لهم وللبنانيين"، مستنكرا "تلكؤ ​الحكومة​ ومعظم المسؤولين معها بالجدل البيزنطي في فرض معالجات الازمات الاقتصادية والاجتماعية أبرزها ازمة ​النفايات​ التي تلفّ لبنان من اقصاه الى اقصاه وهي تتسبب أمراضا قاتلة تكشفها الاحصاءات والدراسات وازمة ​الكهرباء​ التي اصابها ركود مخيف اضافة الى اقفال المؤسسات والشركات الخاصة وما تسببه من بطالة قاتلة وركود اقتصادي".
 
وحذر من "تزايد تداعيات للوضع الاقتصادي والمالي في لبنان"، محملا "مسؤوليات نتائجه لمن تولوا مسؤولية السلطة وأشبعوا الارض فسادا ما اوصل الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية الى حافة الانهيار"، متمنيا على طالمجلس الدستوري سرعة البت بمراجعة الطعن ب​الموازنة​ لما فيه خير المتقاعدين والمصلحة العامة".