كتب نجل الشهيد القائد حسين علي مظلوم (الحاج ولاء)، عبر حسابه الخاص على موقع فيسبوك تدوينةً جاء فيها:" 
 
زارني الليلة سرّاً في منزلي الكائن في بلدة بريتال قياديّ في حزب الله (أتحفظ عن ذكر اسمه) كان صديقا لوالدي الشهيد، وطلب مني بخوف ولهفة الانتباه الى تحركاتي لأن بعض الأمنيين في الحزب من وحدتي ٩٠٠ و١١٠٠ بغطاء من أحد اعضاء الشورى(ذكر لي أسماءهم) يعملون على فبركة ملف لي (عمالة أو مخدرات) بهدف إدخالي الى السجن وتشويه سمعتي، وذلك بعدما فشلت كل محاولاتهم السابقة في إسكاتي."
 
وتابع مظلوم:" وهذه هي المرة الأولى التي أتبلغ فيها تحذيرا مباشرا مع أنني تلقيت سابقا العديد من الرسائل المشابهة التي تفيد بأن القوم اتخذوا قرارا مبرما بإسكاتي بأي طريقة كانت سواء بفبركة ملف ما أو غير ذلك لأنني افضح اسماء مسؤوليهم الفاسدين، ولم أكن حينها آخذ التهديدات على محمل الجد."
 
وختم تدوينته بالقول:" لذلك يهمني اليوم أن أقول التالي: أنا علي حسين مظلوم نجل الشهيد القائد الحاج ولاء مدير حساب عبير منصور أحمل مسؤولية أي مكروه يحصل لي سواء كان عبر فبركة ملف ما أو الطرد من وظيفتي أو عبر القتل الذي هددت به مرارا للسيد حسن نصر الله شخصيا ولقيادة حزب الله، ومن جهتي قمت قبل قليل بتسجيل فيديو اذكر فيه اسماء الذين يحاولون اسكاتي من عناصر وقيادات التنظيم واودعته عند عدد من الثقاة الذين سيقومون بنشره مباشرة في حال تعرضت للاعتقال أو القتل، خصوصا ان القوم اصحاب سوابق في فبركة الملفات أو في قتل الضحية ثم المشاركة في جنازتها".