تأتي الإجازة كفرصة لاستعادة توازننا من خلال التوقف قليلاً والابتعاد عن الحياة اليومية المليئة بالضجيج وطلبات العمل التي لا تنتهي. وتاليًا بعض الأفكار التي من الممكن أن تساعدنا حتى نستعيد توازننا بالشكل الصحيح وحتى لا تجعل وتيرة العمل اليومية المتسارعة عرضة للتشويش.
 
وتم استضافة المستشارة النفسية والأسرية ريما باجابر واستعرضت سلسلة من الأفكار. تقول باجابر: تتسم إجازات الأعياد عادة بكثرة تزاور الأقرباء والتجمعات العائلية، لذلك يجب على المرأة العاملة أن تقضي وقتاً مع عائلتها وخاصة النساء التي ظروف عملهن تجعلهن لا يرين أهلهن بكثرة، حيث تعد الإجازة فرصة للتواصل والتقرب مع العائلة من جديد، ولكن على المرأة ألا تنسى نفسها، وأن تقسم وقتها بين عائلتها وبين نفسها من خلال التالي:
 
الاسترخاء وتصفية الذهن
 
وذلك بأن تجلس مع نفسها بعيداً عن الضوضاء كأن تلجأ إلى منتجع صحي على سبيل المثال، بعيداً عن وسائل التواصل الاجتماعي والهاتف النقال. جردة حساب في حالة الاسترخاء هذه على المرأة العاملة أن تتحدث مع نفسها كي ترى إلى أين وصلت وهل هي راضية عن أدائها خلال الفترة الماضية وهل هي سعيدة فيما تقوم به أم لا؟ كل هذه الأسئلة والإجابة عنها تجعلها تضع الأمور في نصابها الصحيح، بأن تكمل ما تقوم به أو أن تبحث عما تحلم به وتخطط له وتعمل عليه. 
 
 
قومي بما تحبين
 
فهذه فرصة عزيزتي فلديك الكثير من الوقت الذي لا يتوفر في أيامك العادية، فإن كنت من محبي مشاهدة الأفلام أو القراءة أو ممارسة رياضة ما، فهذه فرصتك لأن تقومي بما تحبينه وتجددي حيويتك ونشاطك.
 
شيء جديد
 
خوضي غمار تجربة جديدة فهذا عامل مهم جداً لتجديد الطاقة، ويجعلك تكتشفين أبعاداً أخرى للحياة والتعلم من تجربتك الجديدة، ويجعلك تعودين لعملك بروح جديدة.
 
اعتني بأنوثتك ودلليها
 
 تنسى المرأة العاملة نفسها في خضم معركة الحياة ومع الوقت تصبح ولكأنها رجل، لذلك على المرأة أن تهتم وتعتني بنفسها، كأن تعتمد إطلالة جديدة، أو أن تلجأ إلى صالون التجميل والسباحة وتقضي يوماً هناك، وهكذا.