رأى رئيس مجلس النواب نبيه بري أمام زواره انه بعد الاستراحة الطويلة للحكومة وإتمام المصالحة التي حصلت في قصر بعبدا، يتوجّبُ على مجلس الوزراء أن يعمل بوتيرة عالية وفاعلية على كل المستويات والمهمات الملقاة على عاتقه من متابعة التعيينات الإدارية وجملة من المشاريع والملفات الحيوية التي يجب أن تحظى بالأولوية المطلوبة إضافة الى ضرورة التركيز على الملف الاقتصادي.
 
وسُئل الرئيس بري متى ستعود الحيوية الى مجلس النواب؟ فأجاب: "ومتى لم يكن مجلس النواب كذلك، المجلس في كل الاحوال سيواكب الحكومة وسيكون كما كان دائماً رافداً لها، ويوم الاربعاء سأرى ما اذا كانت هناك بنود ومشاريع واقتراحات قوانين مُنجزة في اللجان النيابية، فإن كانت موجودة، اقلّها عشرة بنود، سأدعو هيئة مكتب المجلس الى الانعقاد، وسأحدّد موعداً لجلسة تشريعية في القريب العاجل".
 
وشدّد على أنّ ملف ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل قيد المشاورات والمتابعة. وحدد موعداً لاستقبال زيارة مساعد وزير الخارجية الاميركي لشؤون الشرق الادنى ديفيد شنكر في أيلول المقبل بعدما خلف في هذه المهمة نائب وزير الخارجية الأميركي ديفيد ساترفيلد الذي عين سفيرا في تركيا.
 
وينتظر بري شنكر ليرى ما اذا كان يحمل المعطيات نفسها التي سمعها رئيس المجلس من وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو شرط التمسك بالمسلمات اللبنانية.