شددت عضو المكتب السياسي في تيار "المردة" ​فيرا يمين​ على أن "لبنان من شماله إلى جنوبه في حماية أهل ​المقاومة​"، مشيرة إلى أن "المقاومة التي حمت لبنان ورفعته إلى مصاف البلدان القوية تكاد بعد رفض الشروط تفرضها، فالذين يقدرون على الإنتصار كيف لهم ان لا يقدروا على الوحدة وحدة القراءة في كتاب تاريخ واحد في كتاب تربية واحد في كتاب واحد كتاب الإنسانية الذي يجمعنا في وطن نهائي لجميع أبنائه على قول الإمام المغيب السيد موسى الصدر".

وخلال رعايتها حفل تخرج معهد النور الجامعي السنوي، في منتجع قلعة الشقيف السياحي، قالت: "ليس صدفة أن أرعى حفل السنة الثالثة لمعهد النور الجامعي، فكأن في ذلك تأكيدا على هذا الرقم المتجسد بثلاثية الجيش والشعب والمقاومة".

وأشارت إلى أن "المقاومة ليست فقط في البندقية، ولو كانت البندقية تتقدم المشهد المقاوم، انما المقاومة فعل متكامل فعل ثقافة فعل فكر فعل علم وليس هناك سلاح اشد وقعا من سلاح العلم"، لافتة إلى أنه "لهذا وانا زرت بعضا من جرحانا ورأيت بأم العين كيف لهم أن يحملوا البندقية في يد والكتاب في اليد الاخرى".

ودعت الخريجين إلى أن يكونوا "مقاومين لبناء بلد يليق بنجاحكم، ولنكن واقعيين بالرغم من فرحنا الكبير بإنجازاتنا الميدانية والفكرية والعلمية كأهل مقاومة، بقدر ما نحن موجوعون على اننا لم نحقق لليوم بلد حاضنا مقاوما يقدر ​الكفاءات​ على حساب المحاصصات".