كرمت جمعية أصدقاء المدرسة الرسمية في المتن للسنة الرابعة على التوالي، 19 تلميذا تفوقوا في المراتب الاولى في الشهادات الرسمية المتوسطة والثانوية للدورة العادية 2019 من المدارس والثانويات الرسمية في المتن تحت شعار "معا نبني"، في حضور مديرة الإرشاد والتوجيه في وزارة التربية والتعليم العالي هيلدا خوري، الرئيس السابق لرابطة التعليم الثانوي عبدو خاطر، ممثلين عن نواب المتن وعن جمعيتي أصدقاء المدرسة الرسمية في كل من كسروان وجبيل وعن البلديات إضافة الى المدراء والهيئات التعليمية ومجالس الأهل وذوي الطلاب الفائزين.
 
يشوعي
 
بعد النشيد الوطني ألقت رئيسة الجمعية راغدة يشوعي كلمة رحبت فيها بالحضور وقالت: "تتوالى الحكومات ويتبدل الوزراء وأعيننا دائما على وزارة التربية والتعليم العالي إنطلاقا مما نؤمن به بأن لبنان لن يقوم ولن يسمو ولن يتخطى كل ما يعترضه من عوائق وعقبات إلا من خلال التربية والتعليم. فالجيل الصاعد هو جيل المستقبل وهو من سيتسلم ويدير ويقود ويخطط. وآمالنا إن علقت علقت عليه. وكلما جاء وزير استبشرنا خيرا وواكبناه بالدعاء وتتبعناه خطوة خطوة".
 
أضافت: "وتأملنا خيرا عندما دعا الوزير أكرم شهيب الى رفع مستوى التعليم منطلقا من الشهادتين المتوسطة والثانوية العامة، فالطريقة المثلى لرفع المستوى تكمن في التركيز على المدراء والهيئات التعليمية والمعلمين وتجديد المناهج وأساليب التعليم والتقويم، فنخلق إنسانا مثقفا ومنفتحا باستطاعته أن يواجه كل ما يعيق مسيرته وأن يكون قائدا بكل ما للكلمة من معنى".
 
وتابعت: "ما نحن اليوم جمعية أصدقاء المدرسة الرسمية في المتن إلا رسل العلم والدعاة إليه وعملنا مستمر بهدف تعزيز الثقة بالمدارس والثانويات المهنية الرسمية لا سيما بعدما حققت هذه المدارس وعلى مدى سنوات عديدة نتائج باهرة في الإمتحانات الرسمية، فنجاح المدرسة أيضا يتوقف على مدى احترامها وانفتاحها وشراكتها مع مجلس الأهل والهيئة التعليمية والبلديات والمجتمع".
 
وتطرقت الى الأهداف التي حققتها الجمعية خلال العام المنصرم وأبرزها المؤتمر التربوي الأول مع نواب المتن، وقد صدرت مقررات عنه دخلت حيز التحقيق، ثم عددت المشاريع المنوي تنفيذها خلال العام المقبل وبينها عدد من المشاريع التربوية والبيئية.
 
وختمت "بتمني مستقبل باهر للطلاب المتفوقين" شاكرة "كل من ساهم في إقامة حفل التكريم ولا سيما رئيس بلدية الجديدة - البوشرية - السد أنطوان جبارة".
 
خوري
 
من جهتها أثنت خوري على عمل الجمعية، متمنية "أن تحذو حذوها جمعيات على مساحة لبنان كله"، مشددة على "وجوب أن تكون هناك بيئة حاضنة للمدرسة الرسمية بصورة دائمة قوامها المجتمع المدني والأهل والبلديات فتشكل هذه الأخيرة داعما أساسيا للمدارس الرسمية القائمة في نطاقها".
 
ونوهت "بالمستوى العالي الذي يتميز به التعليم في المدارس الرسمية في ظل دعم وزارة التربية"، مؤكدة "دعمها عمل الجمعية".
 
وفي الختام تم تكريم الطلاب المتفوقين بتقديم شهادات تقدير مقرونة بجوائز مالية للفائزين بالمراتب الثلاثة الأولى، ثم قطع قالب الحلوى احتفاء بالمناسبة.