اعتبر عضو تكتل لبنان القوي النائب ​آلان عون​ ، "أن اي ​عقوبات​ أميركية على مسؤولين رسميين في لبنان وبخاصة اذا كانت مرتبطة ب​رئاسة الجمهورية​ او ​مجلس النواب​، تنعكس على ​الشعب اللبناني​ من ناحية خلق شعور عدائي تجاه ​الولايات المتحدة​، لان استهداف رموز ومقامات اي شعب، تخلق ردات فعل لدى الشعوب لا تكون لصالح العلاقات الجيدة بين الدول،" مشيرا الى "ان موقف ​التيار الوطني الحر​ من ​المقاومة​ معروف، باتخاذه خيارا الى جانب المقاومة".
 
ورأى النائب عون في حديث اذاعي "ان انتقال رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الى مقر الرئاسة الصيفي في ​قصر بيت الدين​، وان كان غير مرتبط بحادثة قبرشمون، إلا ان له رمزية ويعزز الشراكة في الجبل والاستقرار فيه"، واعتبر من جهة اخرى "ان لا علاقة لعدم ادلاء باسيل في اليومين الاخيرين بمواقف، بالحالة السياسية السائدة، فبهذه الفترة يخف الحراك السياسي نظرا لعطل الاعياد،" وفي ما خص توقيع النائب شامل روكز على الطعن ببعض مواد الموازنة، لفت "الى ان روكز لديه خصوصيته العسكرية هو ليس جزءً من الهيكلية الحزبية ولم يتم مناقشة هذا الامر معه ضمن التكتل"، واوضح "ان موقف التيار الوطني الحر وتكتل لبنان القوي واضح باعتباره ان ما توصلنا اليه في الموازنة بعد التعديلات في لجنة المال هو جيد ويعطي العسكريين حقهم، ونحن في ظل اولويات اقتصادية والمرحلة عنوانها اقتصادي، وسنستكمل الاصلاحات في الموازنات المقبلة".
 
وأكّد، ان "نحن لم نمس برئيس ​الحزب التقدمي الاشتراكي​ وليد جنبلاط ليدافع عنه رئيس الحكومة سعد الحريري وحادثة قبرشمون لسنا نحن في التيار مسؤولين عنها، والفريق الاساسي في الحادثة كان الاشتراكي وليس لدينا نية باستهداف احد وعلاقتنا وتحالفاتنا بالجبل لا يجب ان ينظر اليها الاشتراكي انها موجهة ضده ، لذلك عليه احترام شركائنا في الجبل كما تمثيلنا،" مضيفا ان "على الرغم من اهمية لقاء المصالحة في بعبدا، كان اللقاء الاقتصادي المالي الذي سبقه هو الاهم لانه وضع خارطة طريق وتطلعات اقتصادية للبنان، لتحسين ​الوضع الاقتصادي​"، مشيرا الى ان كما اعلن الرئيس عون، ان " في حال لم تطبق هذ الخريطة فيكون هناك مشكلة نظام في لبنان، لان اذا كان الرؤساء انفسهم لم يقدروا على تنفيذ التزاماتهم فمن يمكنه ذلك؟ اما تطبيق خطة ماكنزي فسيعيد تحريك الدورة الاقتصادية، ويعيد الثقة للمستثمرين بلبنان".