أكد وزير ​الصناعة​ ​وائل ابو فاعور​ خلال افتتاح المركز الجديد لفرع الزعرورية في "​الحزب التقدمي الإشتراكي​" أنه "منذ أن كنت أمينا عاما ل​منظمة الشباب التقدمي​، كان ​إقليم الخروب​ ولا يزال يدهشني بوفائه وشرفه وانتمائه وحرصه على الإنتماء للحزب التقدمي الإشتراكي، الى مدرسة ​كمال جنبلاط​ والى مدرسة ​وليد جنبلاط​".

ولفت أبو فاعور الى أنه "عندما آتي الى الإقليم وأرى الشباب وهذا الجبل الذي ورث هذا الإنتماء، والذي يسير عكس السير بالبلد، عكس السير بالإنتماءات المذهبية والطائفية والغرائز، هذا الإقليم الذي يكاد يكون هو الإستثناء على مستوى كل ​لبنان​، و​الإنتخابات النيابية​ الأخيرة أثبتت أن الإستثناء الوطني شبه الوحيد في كل لبنان كان إقليم الخروب، الذي صوت واقترع بخيارات سياسية وطنية وليس بخيارات طائفية".

وأشار الى أن "إقليم الخروب هو بالنسبة للحزب التقدمي درة التاج، لانه يعطي للحزب ملمحه الوطني، الإقليم هو ما تبقى من حرص على هويتنا الوطنية، لأن هويتنا الوطنية تكاد تظهر بأبرز حللها في إقليم الخروب".

وأكد أنه "عندما آتي إلى الإقليم أشعر بالفخر بأن هذا الإقليم لا زال مرابطا على خياره وعلى انتمائه واصالته، ولا زال ​الحزب التقدمي الاشتراكي​ قادرا على أن يشعر بهويته الوطنية ومعناه الوطني، وأنه مهما حاولوا تقييده او تطييفه او مذهبته او محاصرته، والتعامل معه على أنه حزب درزي، نقول ان الحزب التقدمي الاشتراكي ليس حزبا درزيا ولن يكون حزبا درزيا، والدليل هذه الوجوه وهذا الإنتماء الصلب والذي يبقي الحزب التقدمي الاشتراكي على هويته الوطنية".