هددت الولايات المتحدة امس بحظر منح تأشيرات أميركية لطاقم ناقلة نفط ايرانية عملاقة أفرجت عنها سلطات جبل طارق بعد ان احتجزتها قبل أكثر من شهر، وذلك بعد فشل محاولة لواشنطن للابقاء على الناقلة قيد الاحتجاز.
 
وأعلنت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية مورغان أورتاغوس ان "الناقلة (غريس 1) كانت تقدم المساعدة للحرس الثوري الايراني الذي تعتبره واشنطن منظمة ارهابية عبر نقلها النفط من ايران الى سوريا عندما تم ضبطها الشهر الماضي".
 
وقالت :"أفراد طواقم السفن التي تساعد الحرس الثوري الايراني عبر نقل النفط من ايران قد يكونون غير مؤهلين للحصول على تأشيرات أميركية، او قد يرفض دخولهم الى الولايات المتحدة لأسباب تتعلق بالارهاب".
 
وأضافت :"على قطاع البحرية أن يدرك أن الحكومة الأميركية تنوي إلغاء التأشيرات التي يحملها أفراد طواقم كهؤلاء، في حالة ناقلة النفط غريس 1، سوف نستمر بالعمل طبقا لسياساتنا الحالية في ما يتعلق بهؤلاء الذين يقدمون دعما ماديا للحرس الثوري الايراني".