أسفت النائب ديما جمالي "لاصدار بيانين في يومين متعاقبين للاعتراض على أفعال وتصرفات تمس المرأة اللبنانية من قبل أشخاص وجب عليهم أن يكونوا مسؤولين ومثالا، لا همجيين وعنفيين يعطون أقبح صورة ممكنة عن الذكورية النفسية التي لفظتها الايام وباتت في عصرنا هذا جهلا".
 
واعتبرت في تصريح ان "ما قام به رئيس بلدية صربا الجنوبية من تعرض بالضرب لعضو المجلس البلدي جيزيل فارس، على خلفية ممارسة حقها بالمطالبة بالاستحصال على نسخ عن محاضر جلسات وفواتير شراء، عمل مخجل بحقه وجرم يعاقب عليه القانون ومحاولة استضعاف امرأة منتخبة لتولي مسؤولية بلدية والتهويل عليها وايذائها، وبالتالي فانه لا يمكن السكوت اطلاقا عن هذه الواقعة التي تدل في ما تدل على محاولة لتغطية ممارسات فساد في هذه البلدية".
 
ولفتت جمالي الى أن "تراكم احداث الاعتداء على المرأة في مناطق مختلفة وفئات اجتماعية متنوعة، في يوم واحد، ينذر ببداية تفلت اخلاقي غير مسبوق وصل بالبعض الى حد تعنيف المرأة، التي أمرت كل الديانات بتكريمها، وتفرض الاخلاق والقيم والتقاليد صونها واحترامها لا الاعتداء عليها بأي شكل او وسيلة".
 
وختمت جمالي: "لا يعتقدن أحد أن المرأة في لبنان ضعيفة او متروكة، فنحن الى جانبها ولن نقبل بالممارسات التي نشهدها، وستكون لنا خطوات مقبلة تشريعية وعملية كثيرة في هذا الشأن".