حذر النائب الياس حنكش، في بيان اليوم أصدره مكتبه الإعلامي، "وزير البيئة من مغبة الإمعان في المجزرة البيئية المسماة مطمر برج حمود- جديدة- البوشرية- السد إن كان عبر توسيعه أو تعليته أو إنشاء خلية جديدة، لأن أهالي المتن عانوا ما يكفي من هذه الأزمة. فكما واجهنا في العام 2015 سنواجه اليوم لأن صحة الناس أهم من أي شيء آخر وقبل أي شيء آخر".

 

وقال: "تابعنا في الأيام الأخيرة بكل اهتمام، لكن بكل قلق تصاريح وزير البيئة ولم نستغرب المماطلة التي ما زالت المنطق السائد، والثقافة المستدامة، لنصل إلى ساعة الصفر ونخير الناس مرة جديدة بين السيىء والأسوأ. ما استغربناه فعلا هو لامسؤولية الوزير الذي قال إنه طلب من نواب المتن مساعدة الوزارة في تحديد مواقع محتملة لمطمر صحي من دون أن يحصل على جواب منهم حتى اليوم".

 

أضاف: "على الرغم من أن إيجاد الحلول ليس من مسؤوليتنا المباشرة، إلا أننا تقدمنا بأفكار وحلول إلى اللجنة الوزارية التي كانت مكلفة بهذا الملف في العام 2015، وعارضنا بشدة إنشاء مطمر برج حمود عبر تظاهرات مطلبية واستقالة من الحكومة، كل هذا تزامن مع تحذيرات أطلقها النائب سامي الجميل مرارا وتكرارا، واجتمعنا مرات عدة مع معاليه وطرحنا مقاربات وحلولا وأكدنا انفتاحنا وتعاوننا مع أي حل بعيدا من خيار التوسعة أو التعلية، كما توجهنا بسؤال إلى الحكومة والوزير ولم نتلق أي جواب".

 

وختم: "لذا نجد من الضروري تذكير كل مسؤول بدوره: ليس التوزير ترفا وجاها، وليس تشريفا بل تكليف وعلى الوزير في السلطة التنفيذية إيجاد الحلول لا توصيف المشكلة وكأنه وكالة أنباء، او ناقل معلومات، او مؤمن خدمة ترانزيت. أما النواب في السلطة التشريعية فيقتصر عملهم على التشريع ومراقبة أعمال الحكومة ومحاسبتها على هذا الأساس".