عاد فشيخ إلى مسقط رأسه قبل عيد الفطر بأيام قليلة، حيث أمضى العيد مع أهله الذين خطبوا له فتاة من آل خالد من بلدة بيت الفقس في الضنية، قبل أن يغادر إلى غينيا مجدّداً لاستكمال بناء مستقبله
 

أعلن رئيس الهيئة العليا للإغاثة اللواء محمد خير ان السلطات الغينية ابلغته رسميا انه تم التأكد من ان الجثة التي عثر عليها على ضفة النهر في كوناكري تعود للشاب اللبناني حسن فشيخ"، مشيرا الى "انه يتم التنسيق حاليا مع القنصل الفخري في كوناكري جورج مزهر لاجراء الترتيبات اللازمة ونقل الجثة الى لبنان في خلال 48 ساعة المقبلة".

وتوجّه خير بالتعزية من عائلة الشاب فشيخ.
 

وكشف اللواء خير انه تواصل مع السلطات الغينية ومع ابناء الجالية اللبنانية هناك، وطلب منهم تصوير الجثة التي عثر عليها وارسال الصورة للتأكد من هويتها.
 
ولفت خير الى انه على تواصل دائم مع عائلة الشاب فشيخ الذي وصل والده صباح اليوم الى بيروت آتيا من استراليا.

ووجّه خير الشكر السلطات الغينية والجالية اللبنانية الذين تعاونوا للبحث عن الشاب فشيخ وكشف مصيره.
 
في المُقابل،  أفادت "LBCI" بأن خير التقى بوالد فشيخ القادم من اوستراليا صباح اليوم، حيث اطلعه خير على آخر التطورات والاتصالات التي تمت في غينيا، شاكرًا رئيس الحكومة سعد الحريري واللواء خير على مساعدتهما مثمنا جهودهما. 
 
هذا وافادت مصادر مقربة من العائلة ان شابين من اقاربه هما "خالد القطار" و"محمود زمتر" قد توجها فجر اليوم الى غينيا للاطلاع على تفاصيل نقل جثته الى لبنان وكيفية اجراء المعاملات اللازمة بالتعاون مع الهيئة العليا للاغاثة.

يذكر أن فشيخ، وهو من مواليد 1994، كان غادر إلى غينيا قبل أكثر من سنتين للعمل في إحدى الشركات في مجال التكييف والتبريد والتدفئة الذي تخصص به، عن طريق أصدقاء له من المنطقة يعملون في تلك الشركة، وهو كان قد عاد إلى مسقط رأسه قبل عيد الفطر بأيام قليلة، حيث أمضى العيد مع أهله الذين خطبوا له فتاة من آل خالد من بلدة بيت الفقس في الضنية، قبل أن يغادر إلى غينيا مجدّداً لاستكمال بناء مستقبله، بحسب صحيفة "سفير الشمال".