الإنقسام بين فريق أسود من جهّة وفريق رئيس اتحاد بلديات جزين خليل حرفوش والنائب السابق أمل أبو زيد من جهّة ثانيّة،
 
لم تنجح زيارة وزير الدفاع الياس بو صعب إلى جزين في تحقيق الهدف المرسوم لها لناحية توحيد صفوف التيار الوطني الحر، بحيثُ سبقها، تخلّلها وتلاها إنقساماً حادًّا لم يستطع القائمين على تنظيم اللقاءات من إخفائه.
 
أساس الاعتراضات كان على اختيار بو صعب، منزل نائب رئيس اتحاد بلديات جزين ورئيس بلدية لبعا فادي رومانوس كمحطة رئيسيّة في زيارته، كونه بحسب المعترضين لا ينتمي للتيار، كما بقائه على العشاء في منزل النائب زياد أسود، عوض الإنطلاق من منزل النائب سليم خوري ومن مدينة جزين.
 
الإنقسام بين فريق أسود من جهّة وفريق رئيس اتحاد بلديات جزين خليل حرفوش والنائب السابق أمل أبو زيد من جهّة ثانيّة، تطرّق إليه بو صعب في بداية زيارته حين تحدّث عن وجوب توحيد صفوف "التيار" وضرورة التّقليل من المُناكفات بين جميع الأطراف، دون أن ينجح في وقف حدّة التّشنّج التي ظهرت خلال جولاته، ذلك على الرغم من تحقيقه مصافحة لم ترقَ لمرتبة المصالحة بين أسود وحرفوش، وخاصّةً أنَّ رومانوس وأبو زيد لم يكونا في أجوائها ممّا طرح العديد من التساؤلات عن قرار قيادة "التيار" في مواصلة سياسة الإنتقائية والتّهميش لفئة لم تتباخل يوماً في دعم هذه المسيرة السياسية والشعبية في كافّة أرجاء قضاء جزين.