تؤكد مصادر نيابية أن المواعيد في بعض المقرات "ازدحمت" في الاسابيع الماضية من قبل عدد من السفراء الاجانب لاستطلاع الوضع السياسي في البلاد وحجم الازمة التي سببتها حادثة "قبرشمون".
 
واشارت الاوساط الى ان بعض السفراء "أودع" تحذيرات بلاده لدى بعض المسؤولين والمخاوف الناتجة عن الفراغ الحكومي، وكان تشديد أيضا على ضرورة استقرار الوضع في المرحلة المقبلة ومنع اي سيناريو مشابه لحادثة البساتين لأنه سيرتد سلباً على لبنان الذي يقف على ابواب الازمة الكبرى، وإذا سلمت هذه المرة فانه من الصعب احتواء الانعكاسات المرة المقبلة التي لن تقتصر تداعياتها على بيان للسفارة الاميركية بل بخطوات أكثر ايلاماً من دول اقليمية واوروبية.