اعتبرت عمدة الإعلام في "​الحزب السوري القومي الاجتماعي​"، في بيان، أن "عمليات إقتحام ​المسجد الأقصى​ التي ينفذها قطعان المستوطنين والجنود الصهاينة، تمثل أخطر أشكال التصعيد العدواني الرامي إلى تهويد القدس وتصفية المسألة الفلسطينية"، لافتة إلى أن "خطورة هذه العمليات العدوانية أنها تحظى بدعم وتغطية من الدول الغربية وفي مقدمها ​الولايات المتحدة الأميركية​، وبتواطؤ مكشوف من ​الدول العربية​ المطبعة مع العدو والمتآمرة على فلسطين والفلسطينيين".

وأوضحت أنه "لأن الأنظمة العربية المطبعة مع العدو، تتحمل مسؤولية مباشرة عن كل ما يتهدد المسجد الأقصى والمسألة الفلسطينية، فإننا ندعو على الشعوب العربية الحرة إلى أن تستعيد زمام المبادرة نصرة لفلسطين وفي مواجهة سياسات أنظمة الذل والتخاذل والتآمر".

ورأت أن "الاقتحامات الصهيونية للمسجد الأقصى كشفت عن أخطر حلقات "​صفقة القرن​" لتصفية المسألة الفلسطينية، ولذلك ندعو ابناء شعبنا في القدس وكل فلسطين إلى البقاء على ثباتهم وصمودهم وبذل التضحيات في مواجهة قطعان المستوطنين ولإفشال مخططات العدو الصهيوني".

وشددت على أن "إرادة الصمود دفاعاً عن حقنا وعن أرضنا هي التي ستنتصر على الاحتلال والعنصرية والارهاب الصهيوني، وعلى أن كل الذين تآمروا على فلسطين، أنظمة ومجموعات، سيدفعون ثمن خياناتهم لفلسطين، وثمن تآمرهم على قوى ودول المقاومة".