أشار أطباء بريطانيون إلى أنّ ظهور تغيّرات محدّدة في حالة الجلد، تُنسب إلى العلامات التي بواسطتها يمكن تحديد تطور النوع الثاني من مرض السكري عند الشخص.
 
وكما هو معلوم، يرتبط تطور النوع الثاني من مرض السكري بعدم تمكن البنكرياس من إفراز الكمية اللازمة من الإنسولين للتحكم بمستوى السكر في الدم. لذلك عند الإصابة بالسكري، يجب التحكم بمستوى السكر في الدم مدى الحياة، لأنّ ارتفاعه يسبّب أمراض القلب والأوعية الدموية ويزيد من خطر الجلطة الدماغية.
 
وأكد الأطباء أنّ إحدى علامات تطوّر النوع الثاني من السكري هي ظهور بقع صبغية على الجلد، حيث يمكن ملاحظة لون الجلد الغامق في مناطق الرقبة، والفخذين، والإبطين، وما بين الأصابع. كما أنّ تطوّر المرض يجعل الجلد يفرز رائحة كريهة، ويصبح عرضة للحكّة.
 
فإذا ظهرت هذه الأعراض ومعها الشعور بالعطش الدائم، وتكرار التبوّل، والوهن، وفقدان الوزن بِلا سبب، فإنّ الشكّ في تطوّر مرض السكري يتحوّل إلى واقع.
 
كما أشار الخبراء إلى أنّ الطريقة الصحيحة لمنع ارتفاع مستوى السكر في الدم، هي اتّباع نظام غذائي فيه نسبة السكر والملح منخفضة، وأيضاً ممارسة رياضة معتدلة بانتظام.