وصف الامين العام للتيار الاسعدي معن الاسعد، اجتماع قصر بعبدا ب"المصالحة العشائرية"، معتبرا "ان السلطة السياسية الحاكمة تختلف وتتصالح على حساب الوطن والمواطن والقضاء وتدفعهم اثمانا باهظة من الاموال والكرامات والاستقرار".
 
وسأل: "ألا يحق للبنانيين الذين كانوا ضحايا هذه الخلافات معرفة على ماذا اتفق المجتمعون في قصر بعبدا او ما هي الدية او الثمن الذي دفع على حساب من قتلوا وتضرروا وعاشوا اسابيع سوداء خوفا على الامن والاستقرار ومن الانهيار الاقتصادي والمالي؟".
 
أضاف: "ان المصالحة ما كانت لتحصل لولا الرسالة الاميركية التي أكدت الالتزام بالتسوية السياسية"، معتبرا "ان موقف رئيس الحكومة سعد الحريري بعد لقاء المصالحة لم يكن موجها الى اللبنانيين بل الى المجتمع الدولي لتقديم اوراق اعتماد التزام السلطة بمضمون سيدر لجهة الموازنة والانفاق".
 
واعتبر "ان المشهد السياسي يشكل فضيحة وما يحصل كله على حساب لبنان ومؤسساته وشعبه"، مؤكدا "ان لا حل الا ببناء وطن العدالة والقانون والمؤسسات وباسقاط السلطة السياسية الطائفية ومحاسبتها".