شددت ​وزارة التربية​ والتعليم العالي، في بيان على أن "الوزارة لا تتحمل تدخلات سياسية ومواقف شعبوية، فالجسم التربوي بمناقبيته وكفاءاته ادرى بشعابه وشؤونه اكثر بكثير من طارئ من هنا ومتبجح من هناك، والتربية لا ينقصها مزايدات فارغة وتهريج من نائب ينتمي الى فريق معروفة خلفياته المبيتة والذي تعود ان يزور دوريا مؤسسة تابعة للوزارة دون غيرها وذلك لاسباب معلومة. مع العلم ان وزارة التربية لا تزال تدفع اثمانا باهظة جراء حقبة في الوزارة تحكم فيها القرار الحزبي، وهذا ما يسعى وزير التربية الى تصحيحه على قاعدة ان العلم للجميع والتربية لكل الوطن، ومن اجل ذلك وزارة التربية مستهدفة".

ولفتت الى أن "ما جرى في نتائج الامتحانات من خطأ مادي محدود وغير مقصود اتخذت وزارة التربية كل الاجراءات اللازمة لتصحيحه، في الاطار الذي يحفظ للشهادة الرسمية قيمتها من خلال حفظ شفافيتها ونزاهتها، وهذا أمر يحسب للقيمين على وزارة التربية الذين كان لهم كل الجرأة بالاعتراف امام الرأي العام بالخطأ الذي وقع لمعالجته بدلا من التستر عليه كما يفعل كثيرون ممن يرتكبون الاخطاء"، مضيفة: "حمى ​لبنان​ وشعبه والتربية من شعبوية بالية لم تجر وراءها على البلاد والعباد الا التعطيل والازمات على كافة الصعد. شكرا سعادة النائب".