أعلن التنظيم الشعبي الناصري في بيان، أن "اللجنة الشعبية في حي ساحة القدس في صيدا، نظمت اعتصاما احتجاجيا على تكدس النفايات في شوارع المدينة بسبب إقدام إدارة معمل معالجة النفايات على إقفال أبواب المعمل، متلطية بإضراب عمال المعمل. وقد استنكر المعتصمون تصرف إدارة المعمل، واعتبروه ابتزازا للمواطنين، وله تداعيات سلبية خطيرة على صعيد الصحة العامة والبيئة، إضافة إلى انتشار الحشرات والقوارض بين المنازل".

 

وطالبت اللجنة الشعبية "بلدية صيدا والمحافظ والمسؤولين المعنيين بالتدخل لحل هذه الأزمة قبل تفاقمها، ونواب المدينة بالقيام بالاتصالات اللازمة في هذا المجال".

 

وأكد المعتصمون أنهم "سيصعدون تحركهم في حال لم يتم إيجاد الحل لهذه المشكلة".

 

وأشار البيان الى أن "الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد قام بمتابعة دؤوبة للمشكلة، وكانت له سلسلة من المواقف والاتصالات بالمسؤولين المعنيين من بينها اتصال بوزير البيئة طالبه خلاله بالتدخل العاجل. وقد وعد الوزير بالقيام بما يلزم لإعادة فتح المعمل".

 

واستهجن البيان أنه "بينما تغرق الشوارع بالنفايات، يقيم المسؤولون احتفال تكريم في استراحة صيدا يكرمون بعضهم بعضا، غير مبالين بحياة المواطنين، متلهين بالدروع التكريمية والمآدب. ما يدفعنا إلى السؤال: ما هي الإنجازات التي يستحقون التكريم عليها بينما هم مقصرون بالقيام بأقل الواجبات البديهية؟".