شدد عضو تكتل ​لبنان القوي​ ​سيزار ابي خليل​ على ضرورة الخوض بالمسار القضائي في حادثة ​قبرشمون​ لاننا نعيش بظل دولة ونرفض العيش بظل منطق اللا دولة.
 
واضاف في حديث تلفزيوني: "هنالك جريمة حصلت واتت بعد سلسلة اعتداءات بدأت بقنبلة على مخيم التيار بكفرمتى ثم الاعتداء على كنيسة منصورية ​بحمدون​ ومن ثم ما حصل في قبرشمون"، مشيرا الى أننا لن ننجر الى مشكل طائفي، فنحن حمينا الجبل من الكمين الامني والسياسي وسنبقى نحمي الجبل بتنوعه، بوجه من يحاول اعادتنا لحقبة يريد البعض اعادتنا اليها.
 
وقال ابي خليل: "حصل اطلاق النار على سيارة وزير وهناك أجهزة امنية مطالبة بتحمل مسؤولياتها ولا مهرب من المسار القضائي، وكل محاولات اخذ الموضوع لل​سياسة​ هو لاجل تعطيل المسار القضائي ومنطق الدولة، والهجوم على القضاء طريقة لتعطيله من اجل الذهاب للتسوية السياسية".
 
وشدد على ان "خيارنا الدولة ولا دولة تمنع الجريمة ولكن جدية الدولة بالتعاطي مع الجريمة وطريقة سوق المرتكبين للعدالة هما من يحدد جدية الدولة"، مشيرا الى أن "الناس تعلم ثقافة الانتقام موجودة عند من ومن لديه ثقافة التفاهمات والعدالة والدولة".
 
وفيما يخص الشأن الحكومي قال ابي خليل: "نريد للحكومة ان تجتمع، ونحن لا نريد تعطيل الحكومة ولا نريد تعطيل المسار القضائي، ولكننا نرفض بشدة ان تنعقد الحكومة وننسى الامور الاخرى، وقد حصلت مبادرات كثيرة ترضي ارسلان ولكن هناك اصرار على اخذ الحكومة رهينة".