بحث وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو هاتفيا الأربعاء، مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ملف الأمن البحري وإيران وملف اليمن.
 
وقالت المتحدّثة باسم الخارجية الأميركية مورغن أورتاغوس في بيان "ناقش وزير الخارجية التوترات المتزايدة في المنطقة، والحاجة إلى تعزيز الأمن البحري من أجل تعزيز حرية الملاحة".
 
واحتجزت إيران، في أقل من شهر، ثلاث ناقلات نفط أجنبية في الخليج، ما فاقم التوترات بين واشنطن وطهران.
 
وتسعى واشنطن إلى إنشاء تحالف دولي لمرافقة السفن التجارية في الخليج، لكن لا يبدو أنها تمكنت من جذب دول كثيرة. وبدا حلفاء واشنطن متوجسين من جرهم إلى نزاع مفتوح في هذه المنطقة التي يعبر منها ثلث النفط العالمي المنقول بحرا.
 
وقالت أورتاغوس إن بومبيو وولي العهد السعودي تطرقا أيضا إلى "تطورات ثنائية وإقليمية أخرى، بما فيها مواجهة أنشطة النظام الإيراني المزعزعة للاستقرار".
 
وفي ما يتعلق باليمن "أكد الوزير وولي العهد مجددا دعمهما القوي لجهود المبعوث الأممي الخاص مارتن غريفيث لدفع العملية السياسية قدما"، بحسب أورتاغوس.
 
ويشهد اليمن حربا منذ 2014 بين الحوثيين المقربين من إيران، والقوات الموالية لحكومة الرئيس المعترف به عبد ربه منصور هادي، تصاعدت في مارس 2015 مع تدخل السعودية على رأس تحالف عسكري دعما للقوات الحكومية.