إعتبر رئيس "حركة التغيير" المحامي ايلي محفوض "أن هناك من يشتغل للخارج وهو على استعداد لإشعال لبنان كرمى عين الكرسي، لكن فليتعظوا من حروب الإلغاء لأنها انتحار جماعي يودي بنهاية المطاف الى سقوط السقف على رؤوس اللبنانيين دون تمييز، وقد كانت النصيحة بجمل فليوقف أدعياء الأمر حفلات الجنون المتمادي وليتعقلوا لأن مسارهم ينبىء بانهيار كبير".
 
وقال في سلسلة تغريدات له عبر صفحته الرسمية على موقع تويتر:"هناك من فشل بكل الإدارات ولم ينجز البارة الفرد، ولتغطية إخفاقاته يلجأ الى نبش دفاتر الماضي، فيغرف مآسي الحرب التي لم يكن له فيها دور حتى مجرد كومبپارس وهو باعتقاده أن التأليب والتحريض يكسبه على سواه من أترابه ويجعله متقدما عند مشغليه لكن ماذا ينفع اذا ربحنا كرسي وخسرنا الجمهورية"؟.
 
وقال مستعينا بقصة محمد علي باشا حاكم مصر:"تستحضرني اليوم العبارة الشهيرة لمحمد علي باشا حاكم مصر منذ أكثر من 150 سنة والذي مر بصبية يلعبون بالكلة وكان بينهم ولد يضع طربوش على رأسه فسأله محمد علي كم ثمن هذا الطربوش؟ فقال الولد ثمنه قبل أن تمسكه عشرة فلوس وأما بعد أن لمسته يداك فلا يقدر بثمن أعجب محمد علي بمنطق الولد.
وسأله الحاكم هل تبيعه بألف؟
فقال الصبي:أبيعه وسوف أشتري به كومة من الكلل لأغلب رفاقي .. 
 
 
وبعد هذا الرد قال محمد علي كنت قد تنبأت لهذا الولد بأن يكون حاكما ولكن "الولد ولد ولو صار قاضي بلد". ليصبح هذا القول مضروبا به للدلالة على أن التصرف الصبياني هو طبع لا يفارق صاحبه".