دعا الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب ​أسامة سعد​ الى "ضرورة المعالجة الجدية لأزمات البلد من خلال الاستقرار السياسي وانتظام عمل المؤسسات الذي يعتبر أساساً في عملية الاستقرار المنشود والمعالجة المطلوبة لأزمات البلد".
 
ولفت سعد بعد لقائه في مكتبه في صيدا وفداً من ​حزب الله​ ضم كلاً من: الوزير الحاج ​محمود قماطي​، عضو المجلس السياسي الدكتور علي ضاهر، سعيد ناصر الدين، ومسؤول منطقة صيدا ​الشيخ زيد ضاهر​، الى اننا "تداولنا مع الوزير قماطي بكيفية الخروج من هذا الواقع السياسي المأزوم، وضرورة التركيز على الوحدة الوطنية، وأن يكون هناك رؤية وطنية بعيداً عن أي خلفيات طائفية ومذهبية لكي نصل إلى نتائج تعالج بشكل وطني كل الأزمات التي يعاني منها البلد، إن كانت ذات طابع سياسي أواقتصادي أواجتماعي أو حتى أمني. كل هذه المسائل يجب أن تعالج بخلفية وطنية، لا خلفية طائفية ومذهبية أو حتى مناطقية وفئوية".
 
وأضاف سعد: "لقد تداولنا بالأوضاع الدولية والعربية والإقليمية، ومنها المشاريع الأميركية الصهيونية التي تستهدف تصفية ​القضية الفلسطينية​. ولبنان معني بهذا الملف لعدة أسباب، منها وجود الإخوة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، كما يوجد استهداف للمقاومة من قبل الحلف الأميركي الصهيوني، وهذه مسألة تحتاج إلى تحصين البلد في مواجهة المخططات والمشاريع الأميركية التي تستهدف الإخوة الفلسطينيين في حقوقهم ومنها حق العودة، كما تستهدف المقاومة كقوة في مواجهة الأطماع والاعتداءات الإسرائيلية، وكقوة استطاعت أن تحدث تعديلاً في ميزان القوى بشكل كبير، بدءاً من التحرير إلى ​حرب 2006​، وحتى الآن. يضاف إلى ذلك وجود ملفات متعلقة ب​العلاقات اللبنانية السورية​ على المستوى السياسي، ومعالجة أوضاع الإخوة النازحين".