سقط المنتخب اللبناني في فخّ التعادل السلبي ضدّ نظيره الفلسطيني، ضمن منافسات المرحلة الثالثة للمجموعة الأولى في بطولة غرب آسيا التاسعة للرجال التي تستضيف مبارياتها مدينة كربلاء العراقية (مباريات المجموعة الثانية في مدينة أربيل).
ولم يشهد الشوط الأول أيّ تهديد صريح على المرمَيين، على الرغم من السيطرة الواضحة للمنتخب اللبناني على الكرة، ومحاولاته من خلال الكرات الثابتة والعرضيات.
 
وفي الشوط الثاني تحسّن الحال بعض الشيء، على الرغم من غياب الخطورة الكبيرة من خلال التسديد بين الخشبات الثلاث، ما عدا تصويبتين فلسطينيّتين في الدقائق العشرة الأخيرة.
 
وقد اعتمد المنتخب اللبناني، بعد دخول ربيع عطايا وأحمد حجازي، على التسديد من خارج الصندوق، من دون أن يفلح بالتسجيل، على الرغم من استحواذه على الكرة.
 
وكاد اللبنانيون ينجحون بخطف هدفٍ قاتلٍ في الوقت البديل عن الضائع، لكنّ رعونة البديلَين ربيع عطايا وأحمد حجازي، حالت دون أن ينجح منتخب الأرز بترجمة توغّل الأول في الصندوق والعرضية الزاحفة التي وصلت للثاني أمام المرمى الخالي.
 
 
وأشرك المدير الفني للمنتخب اللبناني، الروماني ليفيو تشيوبوتاريو، تشكيلة برسم تكتيكي 4-2-3-1، ولعب مهدي خليل كحارس مرمى، وعلى الظهيرين الأيمن والأيسر محمد زين طحان وحسن شعيتو «شبريكو» توالياً، وتوسّطهما نور منصور وخليل خميس.
 
وفي وسط الميدان أشرَك نادر مطر ويحيى الهندي، وكان محمد حيدر صانع ألعاب. وفي مركز الجناحين الأيسر والأيمن شاركَ حسن معتوق وحسن شعيتو «موني»، وكان محمد قدوح رأس الحربة.
 
ويبقى للمنتخب اللبناني مباراة واحدة يوم الخميس المقبل ضدّ نظيره اليمني، عند الساعة السابعة والنصف مساءً بتوقيت بيروت. وهي النقطة الرابعة التي يحصدها المنتخب اللبناني، بعد أن فاز في المرحلة الثانية على سوريا بهدفين لنادر مطر وحسن شعيتو «موني» مقابل هدف سوري وحيد، وخسر افتتاحاً ضدّ العراق المضيف بهدف من دون ردّ.
 
ويتصدّر المنتخب العراقي المجموعة الأولى برصيد 6 نقاط، يليه لبنان بأربعة نقاط متساوياً مع فلسطين، ويتذيّل الترتيب المنتخبَين اليمني والسوري اللذين تعادلا بنتيجة 1-1. وكانت فلسطين قد فازت على اليمن 2-1، وخسرت ضدّ العراق 2-1.
 
وتُعتبر بطولة غرب آسيا استعدادية للمنتخبات العربية المشاركة فيها، من أجل خوض التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة إلى كأس العالم «قطر 2022» وكأس آسيا «الصين 2023».