ركّز منسق تجمع "من أجل السيادة" ​نوفل ضو​، إلى أنّ "ما سُمّي بالتسوية الّتي اشترك فيها أكثر من فريق سياسي، لم يكن تسويةً بل مشكلة وانقلاب، وها هم يحصدون نتائج ما قاموا به، في حين أنّ ال​لبنان​يين يدفعون الثمن"، لافتًا إلى "أنّنا كنّا نقول في تلك الفترة إنّ ما يحصل ليس حلًّا، فقالوا إنّ ما نعرفه نحن لا تعرفونه أنتم، فوصلنا إلى ما وصلنا إليه اليوم؛ والمهم الانطلاق للتوصّل إلى حل".
 
ورأى في حديث تلفزيوني، أنّ "ما يُقال إنّ اليوم هو مشكلة درزية- درزية، هو تصغير للمشكلة"، موضحًا أنّه "عندما يُقال إنّنا لا نريد "​اتفاق الطائف​"، فنحن ذاهبون إلى ما هو أسوأ منه. أي محاولة لنسف "اتفاق الطائف"، ستودّي بنا إلى ما هو أسوأ من الطائف". وأكّد أنّ "​حزب الله​" يمسك القرار السياسي في البلد، وهو يفرض نفسه بقوّة ​السلاح​، والمشكلة الّتي يعيشها أنّ السلاح وحده لا يخوّله أن "يبلع" البلد بالكامل".
 
وشدّد ضو على أنّ "بعد ​مؤتمر الدوحة​، استسلم ​الدستور​ للأمر الواقع، أيّ قوة السلاح"، منوّهًا إلى أنّ "حزب الله" لم يصل إلى مرحلة يمكنه فيها أن يشرّع واقعه، ورئيس الجمهورية ​ميشال عون​ بنظر "الحزب" ليس سوى وسيلة وأداة". وأفاد بأنّ "المشروع ال​إيران​ي في لبنان هو احتلال البلد وتغيير هويّته"، مبيّنًا أنّ "هناك أراض محتلة وأُخرى أُجبر الناس على بيعها، وهكذا يحصل تغيير الهوية. وعلى سبيل المثال، ​مستشفى الرسول الأعظم​ مبني على أرض ​مطرانية بيروت المارونية​".
 
ووجد أنّ "حزب الله لم يحم خاصرة لبنان، بتدخّله في ​سوريا​، بل ضربه". وركّز على أنّ "كلّ المحاولات للقول إنّ حلّ المشكلة الاقتصادية في البلد، تقني، هو كذب على الناس. فأوّلًا يجب تغيير ال​سياسة​ الخارجية للبنان الّتي ألحقت البلد بإيران و​فنزويلا​".